قائمة الموقع

منسق أممي يدعو الاحتلال لوقف عمليات هدم منازل الفلسطينيين

2020-05-02T12:33:00+03:00

دعا المنسق الإنساني في الأمم المتحدة جيمي ماكغولدريك سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى وقف عمليات هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ولا سيما خلال أزمة "كورونا" وشهر رمضان المبارك.

جاءت دعوة ماكغولدريك في تقرير أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، لتوثيق انتهاكات الاحتلال خلال الأسبوعين الماضيين.

وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال هدمت تسعة مبان يملكها فلسطينيون بحجة الافتقار إلى رخص البناء، مما أدى إلى تهجير أسرة تضم ثمانية أفراد وإلحاق الأضرار بـ 19 آخرين في أربع تجمعات سكانية في المنطقة (ج) بالضفة الغربية.

وأشار إلى أن جزءًا من المنازل التي هدمها الاحتلال قدمت كمساعدات إنسانية لهذه العائلات التي تعد من الشرائح الضعيفة والمهمشة في المجتمع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، خاصة في تجمع عين الديوك التحتا البدوي (أريحا).

وذكر أن سلطات الاحتلال هدمت بيتًا متنقلًا قُدِّم كمساعدة إنسانية، كما هُدمت خمسة مبانٍ قُدمت كمساعدات إنسانية، بما فيها خيام وحظائر مواشي، في تجمع دير القلط المجاور.

وبحسب التقرير الأممي، فإن المستوطنين أصابوا خلال الأسبوعين الماضيين خمسة فلسطينيين بجروح واقتلعوا نحو 470 شجرة وشتلة زيتون يملكها فلسطينيون. 

وبين أن أربعة من الفلسطينيين أصيبوا بسبب الاعتداء الجسدي عليهم في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل، وقريتيْ والتواني (الخيلي) وجيبيا برام الله، وأصيب الآخر نتيجةً لرشقه بالحجارة في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الخليل أيضًا. 

وفي السياق، أتلف مستوطنون من بؤرة "عادي عاد" الاستيطانية المجاورة نحو 200 شجرة زيتون تعود ملكيتها لمزارعين من قريتيْ ترمسعيا والمغيّر برام الله، حيث تقع غالبية هذه الأشجار على قطعة أرض يقيَّد وصول الفلسطينيين إليها بنظام "التنسيق المسبق".

وأفاد التقرير أن مستوطنين قطعوا نحو 120 شجرة أخرى في قرى راس كركر برام الله وكفر قدوم في قلقيلية والساوية وقريوت في نابلس.

فيما اقتلعوا قرب قرية فقيقيس في الخليل نحو 1,000 شتلة من أشتال الخضار الموسمية و150 شتلة زيتون، ورعوا مواشيهم على 100 دونم من الأراضي المزروعة بالخضار الموسمية، مما أدى إلى إلحاق الأضرار بها، في قرية خربة سمرة في طوباس. 

ولا يزال عنف المستوطنين يشهدا ازديادًا منذ مطلع آذار/مارس الماضي، حيث ارتفع المتوسط الأسبوعي للحوادث التي أسفرت عن إصابات أو إلحاق أضرار بالممتلكات بنسبة 80 في المائة بالمقارنة مع شهريْ كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير.

وبحسب تقرير "أوتشا"، نفذت قوات الاحتلال 99 عملية تفتيش واعتقال في مختلف أنحاء الضفة الغربية، واعتقلت أكثر من 100 فلسطيني. 

وسُجِّلت غالبية العمليات (45) والاعتقالات (55) في القدس، في حين سُجلت 18 عملية في محافظة الخليل، و14 أخرى في محافظة رام الله. 

وأضاف التقرير أن قوات الاحتلال أطلقت النيران في 48 مناسبة على الأقل في المناطق المحاذية للسياج الحدودي مع وقبالة ساحل غزة في سياق فرض القيود على الوصول واحكام الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ٢٠٠٦.

وأشار إلى إصابة صياد بعيار معدني مغلف بالمطاط في رأسه، وإلحاق الأضرار بقاربين، فيما اقتحمت قوات الاحتلال في مناسبتين، غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر قرب السياج الحدودي شرق جباليا ورفح.

وحسب التقرير الأممي، أصيبَ 39 فلسطينيًا بجروح خلال اشتباكات متعددة مع القوات الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية، حيث تلقّى 20 من المصابين العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأُصيبَ ثمانية بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وثلاثة بالذخيرة الحية، وتعرّض ثمانية للاعتداء الجسدي. 

وأوضح أن أكبر الاشتباكات، التي أسفرت عن 15 إصابة، سُجلت في الريحية بمدينة الخليل، بعدما دخل جيب عسكري إسرائيلي القرية. 

ولفت إلى إصابة سبعة فلسطينيين آخرين بجروح خلال عملية بحث واعتقال نُفذها جيش الاحتلال في قرية السواحرة الشرقية بالقدس المحتلة، بعد حادثة الدهس على حاجز وادي النار.

وسُجلت بقية الإصابات في اشتباكات متفرقة في مخيم قلنديا للاجئين شمال القدس، وعند حاجز زعترة في نابلس، وقرب قريتيْ التواني بالخليل وقُصرة في نابلس، وخلال المظاهرات الأسبوعية في كفر قدّوم بقلقيلية.

اخبار ذات صلة