أعلنت وزيرة الصحة بحكومة اشتية في رام الله، مي كيلة، مساء اليوم، تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" المستجد بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 517 حالة.
وأوضحت كيلة في الإيجاز الصحفي حول مستجدات فيروس "كورونا"، أنه تم تسجيل ثماني حالات في "بيت لقيا" غربي رام الله، لعائلة عامل يعمل في إحدى المستوطنات، وحالة واحدة في "خربثا المصباح" لمخالطة والده العامل المصاب، وحالة واحدة في "عناتا" مخالطة لزوجها الذي يعمل في الأراضي المحتلة عام 1948.
وأوضحت أنه أيضا تم تسجيل ثلاث حالات تعافٍ، ما يرفع حصيلة التعافي إلى 102.
وقالت كيلة إن عدد الحالات النشطة التي لا تزال مصابة يبلغ 411 حالة، بينها 258 حالة في القدس بنسبة 63 في المائة من الإصابات، و149 في الضفة الغربية المحتلة بنسبة 36 في المائة، و5 في قطاع غزة بنسبة 1 في المائة.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية برام الله، غسان نمر، إنه لم تصدر تعليمات جديدة من مجلس الوزراء بخصوص عودة الموظفين العموميين إلى عملهم.
ولفت نمر إلى أنه لم يطرأ أي جديد بخصوص تحرك مركبات النقل العمومية، لأنها تشكل إمكانية للاختلاط، وانتقال العدوى بين المواطنين، مضيفا أن بروتوكول السلامة العامة الذي صدر عن وزارة الصحة، وصادق عليه مجلس الوزراء هو المعتمد في كل الإجراءات وسيكون هناك مساءلة قانونية لأي مخالف.
وطالب المواطنين الذين يصلون إلى الأردن بتسجيل أسمائهم لدى السفارة الفلسطينية في عمّان من أجل ترتيب عودتهم إلى الأراضي الفلسطينية.
وقررت السلطة السماح للفلسطينيين العالقين بالأردن بدخول الأراضي الفلسطينية، بدءا من الأحد المقبل.
وأغلقت الحدود الفلسطينية الأردنية منذ إعلان حالة الطوارئ قبل نحو شهر، لمواجهة جائحة فيروس "كورونا".