قالت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، إنه في الوقت الذي يسابق الاحتلال الزمن لترجمة "صفقة القرن" على حساب حقوقنا التاريخية وثوابتنا الوطنية، تتسابق بعض الأطراف العربية في هرولتها نحو التطبيع مع الاحتلال وبخاصة التطبيع الثقافي عبر المسلسلات المشبوهة التي تبث في ظلال شهر رمضان.
وأكدت الكتلة في بيان لها، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الخميس، أن التطبيع مع الاحتلال بكل أشكاله يشكل خنجرا مسموما في خاصرة شعبنا، وتساوقا مع الاحتلال على حساب حقنا التاريخي والديني في فلسطين.
وشددت على أن هذه المحاولات التطبيعية تهدف لكي وعي الأمة العربية لفرض حالة الردة القومية والوطنية تجاه قضيتهم فلسطين وتأتي في سياق تمييع الجيل وتدجين العقلية العربية فضلاً عن تزوير التاريخ وقلب الحقائق.
وأضافت: "إننا على ثقة أن كل محاولات هذا الفريق العربي المتصهين في تسويق الاحتلال لدي أمتنا وزجه في منظومة المنطقة هي محاولات يائسة أمام حالة الوعي الكبير لدى شعوب الأمة وانتمائهم الصادق لفلسطين والقدس".
وأكدت الكتلة أن شعبنا الفلسطيني سيبقى متشبثا بأرضه وحقوقه ،ومستمرا في مشروع التحرير الذي قدم في سبيله عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من الأسرى على مدار ما يربو سبع عقود حتى يحقق أهدافه بتحرير كامل الأرض والوطن من دنس المغتصبين.
وشددت على أن فلسطين ستبقى رافعة لكل من يقدم لها ويناصر مسيرتها وقضيتها، وخافضة لكل من يتخلف ويتنكر لحقوقها.