كشف القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصى د. محمد رضوان، عن التوصل لرؤية جديدة "لحلحلة الأمور العالقة" في اتفاق تسوية ملف جامعة الأقصى ما بين وزارة التربية والتعليم العالي في غزة ورام الله.
وقال رضوان لصحيفة "فلسطين"، أمس: إنه جرى الخروج بصياغة رؤية يمكن البناء عليها بشأن أزمة جامعة الأقصى، وإن الجميع في انتظار رد وزارة التربية والتعليم في رام الله عليها، معبرا عن أمله أن يتم قبول هذه الرؤية.
وأشار إلى أن الرؤية جرى إعدادها ما بين وزارة التعليم بغزة، ورئيس مجلس أمناء جامعة الأقصى د. كمال الشرافي وشخصيات أخرى، وذلك من بعد اتفاق سابق تم إفراغه من مضمونه من قبل الوزارة في رام الله بإدخال تعديلات غير مقبولة عليه.
وذكر رضوان أن إشكالية الاتفاق السابق تتعلق في حقوق العاملين، وأموال الجامعة، ومتابعة وإشراف وزارة التعليم بغزة عليها على اعتبار أنها جامعة حكومية، لافتا إلى أن الجميع يدعم خروج الجامعة من أي نقاط تعثر لمسيرتها.
وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن تعطيل مجلس وزراء حكومة الحمد الله، صيغة تم التوافق عليها بين طرفي الأزمة الاسبوع الماضي، تنص بنودها على تفعيل مجلس الأمناء القديم، وتعيين الشرافي رئيسًا للجامعة بالإضافة إلى رئاسته مجلس الأمناء، وعودة رواتب الموظفين المقطوعة، ووضع حسابات الجامعة في حساب واحد على أن يُخول مجلس الأمناء ورئيس الجامعة بإدارة الأموال حسب الأنظمة والقوانين، وتشكيل لجنة فنية لدراسة كافة المشاكل العالقة وتقديم توصيات لحلها.
