بدأ مستشفى "بريجهام آند وومنز" في بوسطن الأمريكية الاستعانة بروبوت لمساعدة الطواقم الطبية في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد.

وحسب الإذاعة العامة الوطنية الأمريكية "إن بي آر" بدأ المستشفى الأسبوع الماضي استخدام روبوت أطلق عليه اسم "Spot"، أملا في تقليل تعرض الطواقم الطبية إلى مرضى كورونا بشكل مباشر واحتمالية التقاط العدوى منهم.

ويقوم "سبوت" بإجراء مقابلات مع المرضى المشتبه في إصابتهم بحالات ليست خطيرة من كوفيد-19.

وحتى الآن لم ينتشر "سبوت" في أنحاء المستشفى إلا قليلا، وفقا لبيتر تشاي، أحد أطباء الطوارئ في "بريجهام آند وومنز".

وقال تشاي إن الروبوت الجديد سيوفر في استهلاك معدات الوقاية الشخصية، فهو لن يحتاج إلى قناع الوجه الطبي أو قفازات.

وقامت شركة "Boston Dynamics" بتطوير الروبوت سبوت وهو متوفر في الأسواق منذ فترة. ويساعد تصميم الروبوت ذي الأربع أرجل المميزة في التنقل بين التضاريس والأماكن الضيقة، حيث يصعب على البشر والروبوتات الأخرى التنقل بينها، وفقا لمايكل بيري، نائب الرئيس لتطوير الأعمال في الشركة.

كما أنه مزود بجهاز آيبود وراديو حتى يتمكن التقني الطبي من التواصل مع المرضى الموجودين في خيمة الفرز بالمستشفى.