قائمة الموقع

وفاة لبناني إثر اشتباكات بين محتجين والجيش في طرابلس

2020-04-28T11:03:00+03:00
صورة أرشيفية
فلسطين أون لاين - الأناضول

توفي مواطن لبناني متأثرًا بجراحه، اليوم الثلاثاء، جراء اشتباكات مع الجيش اللبناني في طرابلس شمالي لبنان حسبما أفاد جهاز الطوارئ والإغاثة في البلاد.

ومساء أمس الإثنين أصيب عدد من اللبنانيين، بجروح خلال اشتباكات بين محتجين وعناصر من الجيش اللبناني، في مدينة طرابلس.

ونزل عدد من المحتجين إلى شوارع المدينة واتسعت دائرة الاحتجاجات إلى منطقة باب التبانة وعمد المحتجون إلى قطع الطريق العام في شارع سوريا وسط المدينة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية.

وحطم المتظاهرون واجهة مصرف الاعتماد المصرفي في المدينة، وقد رشق محتجون مبنى مصرف لبنان في مدينة صيدا بالحجارة والمفرقعات النارية، وفقا للوكالة الرسمية.

كما أقدم محتجون على حرق آلية للجيش، ممّا دفع عناصره إلى إطلاق النار في الهواء وقنابل غاز مسيلة للدموع من أجل تفريق المحتجين.

وتعليقًا على الأحداث، أصدر الجيش اللبناني بيانًا، اتهم فيه "مندسين" بالقيام بأعمال احتجاجية وأعمال شغب في طرابلس.

وقال: "أثناء تحرك احتجاجي في ساحة عبد الحميد كرامي بمدينة طرابلس، أقدم عدد من المندسيّن على القيام بأعمال شغب والتعرض للممتلكات العامة والخاصة، وإحراق عدد من الفروع المصرفية".

وأضاف أنهم تعرضوا أيضًا "لوحدات الجيش المنتشرة، بحيث استُهدفت آلية عسكرية بزجاجة حارقة (مولوتوف)، واستُهدفت دورية أخرى (...) ما تسبب بإصابة عسكريَين بجروح طفيفة".

ودعت قيادة الجيش "المواطنين والمتظاهرين السلميين إلى المسارعة في الخروج من الشوارع وإخلاء الساحات".

وحذّرت من أنها "لن تتهاون مع أي مخلٍ بالأمن والاستقرار وكل من تسوّل له نفسه التعرض للسلم الأهلي".

كما شهدت العاصمة بيروت ومدينة صيدا (جنوب لبنان) احتجاجات، مساء الإثنين، على تردي الأوضاع المعيشية.

وأعاد تراجع سعر صرف الليرة السريع وغلاء أسعار السلع الاستهلاكية المتظاهرين إلى الشارع رغم قرار التعبئة العامة الذي فرضته الحكومة اللبنانية لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد.

وكان لبنان شهد تظاهرات وقطع طرقات ومواجهات بين المحتجين والقوى الامنية لأكثر من ثلاثة أشهر ابتداءً من 17 تشرين أول/أكتوبر الماضي احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية.

اخبار ذات صلة