أعلنت وزيرة الصحة بحكومة اشتية مي كيلة تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية في الضّفة الغربيّة.
وأوضحت كيلة خلال الإيجاز الصحفي حول آخر مستجدات فيروس "كورونا" في فلسطين والتدابير الاحترازية، مساء اليوم السبت، أن إجمالي الإصابات بكورونا ارتفع إلى 495 إصابة في فلسطين، منها 17 حالة في قطاع غزة.
وأشارت أن ٢٦ طفلا اقل من ٩ أعوام مصابون بالفيروس في الضفة الغربية.
ونوهت أن الإصابات الجديدة توزعت كالتالي: إصابتان لعائلة ممرض في مستشفى المطلع، وتسع إصابات في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
وأضافت انه تم تسجيل حالتي شفاء في فلسطين، وحالة انتكاسة، لترتفع حالات الانتكاسة في فلسطين إلى 18 حالة، ما نسبته 3% مقارنة بـ14% في العالم.
وأشارت كيلة إلى أنه يوجد حوالي 328 حالة قيد العلاج، 251 بالقدس بينها 122 حالة في ضواحي القدس، مبينة أن نسبة المصابين في القدس تشكل 60% من المصابين في الوطن.
وقالت إن عدد حالات الإصابة في صفوف الكادر الطبي ارتفعت إلى 9 إصابات، ونسبة الإصابة في صفوف العمال نحو 74%، وأنه تم إجراء 28500 فحص خاص بـ"كورونا" منذ بداية الجائحة في فلسطين.
وفيما يتعلق بالأسير الذي أعلن الاحتلال عن إصابته بـ"كورونا"، قالت الكيلة إنه تم إجراء فحوصات لأفراد عائلته وجميعها كانت خالية من المرض، ولكنهم يخضعون للحجر المنزلي لمدة 14 يوما.
وأضافت ان طواقم وزارة الصحة تقوم بإجراء دراسة مسحية لمواطنين في القرى المحاذية لجدار الفصل العنصري، وسيجري عمل 5000 مسحة ستصدر نتائجها خلال يومين.