رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي يعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، المساعي الإسرائيلية الحثيثة لتنفيذ خطة "صفقة ترامب التصفوية" التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وذلك بعد الاتفاق الذي أبرم بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس لتشكيل حكومة احتلال إسرائيلية بشرط فرض السيادة الإسرائيليّة على مناطق في الضفة الغربية المحتلة في الأول من تموز المقبل.
وأشار التقرير الذي يغطي الفترة من (18- 24 نيسان الجاري) بهذا الخصوص، إلى إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأسبوع الماضي أن قرار ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة يعود في "نهاية المطاف" إلى (إسرائيل)، أنه يعتبر بمثابة ضوء أخضر لحكومة نتنياهو– غانتس للمضي قدما في الترتيبات المتفق عليها بينهما بشأن البدء بفرض السيادة الإسرائيلية على أراض في الضفة الغربية فور انتهاء الطاقم الأميركي– الاسرائيلي من رسم الخرائط، التي تتيح لحكومة الاحتلال المباشرة بتنفيذ الصفقة على الأرض من طرف واحد بإجراءات ضم لمناطق الاستيطان وسط انشغال العالم بالحرب على وباء "كورونا".
وأوضح أن حديث بومبيو لم يكن ارتجالا بقدر ما هو تقدير متفق عليه في طاقم العمل الأميركي– الإسرائيلي المكلف بإنجاز خرائط الضم قبل هذا التاريخ، ليصبح ممكنا وضع الترتيبات العملية لخطوات أحادية من جانب (إسرائيل) بموافقة أميركية.