حذر الممثل الخاص للأمم المتحدة لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف من أي خطوات أحادية تهدف إلى ضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وقال ملادينوف أمام مجلس الأمن عبر تقنية الفيديو خلال إحاطة لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية: إن ذلك يشكل تهديدًا متزايدًا، وفي حال تم تنفيذه، فإنه يعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي".
وأضاف أن" ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة سيوجّه ضربة مدمرة إلى حل الدولتين، وسيوصد الأبواب أمام العودة إلى المفاوضات وسيهدد جهود التوصل إلى تسوية في الإقليم".
واشار إلى أنه في الوقت الذي شدد طرفا حكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة على التزامهما في اتفاقيات التسوية والتعاون مع جيران (إسرائيل)، إلا أنهما اتفقا أيضًا على المضي قدمًا في ضمّ أجزاء من الضفة الغربية، بدءًا من الأول من تموز المقبل.