أطلق كتاب عرب ونشطاء فلسطينيون حملة إعلامية نصرة للقضية الفلسطينية ودعماً لأهلها في الداخل والخارج، تحت وسم "#فلسطين_قضيتي".

وأكد النشطاء خلال الحملة الإعلامية، على رفضهم المطلق لحملة إعلامية تقودها "المخابرات الإسرائيلية" و"الذباب الإلكتروني"، دُشنت تحت وسم "#فلسطين_ليست_قضيتي".

وقال الدكتور السعودي عبدالله العودة: "نعم، #فلسطين_قضيتي وقضية كل عربي ومسلم وكل إنسان حر في العالم.. وإن رغمت أنوف الصهاينة والمتصهينين..".

وأضاف في تغريدة له: "أكثر قضية عليها إجماع بين الشعوب العربية والمسلمة، وأكثر قضية تحرج أصحاب العروش الظالمة والكروش العارمة..، فلسطين قضيتنا جميعاً.. والقدس بوصلتنا.. ومن يحب مكة والمدينة لن يخون القدس!".

وأردف العودة بالقول: "تنبيه لكل الشعوب الحرة ١- #فلسطين_قضيتي، ٢- جهاز حسبرة الصهيوني وذبابه الإلكتروني المدرّب على التحدث بكل اللهجات ليس شعباً عربيا ولا يمثّل إلا انحطاط جهاز الفصل العنصري".

وتابع: "٣- الذباب الإلكتروني ليس هو الشعب السعودي ولايمثّل ضميره وهو يتناقض مع مشاعر الأغلبية الساحقة من شعبنا الكريم".

وقال الصحفي في قناة الجزيرة، ماجد عبد الهادي في تغريدة له: "يقف الفلسطيني في خط الدفاع الأول أمام غزو صهيوني يستهدف بلاد العرب كلها، ويبذل دمه في المعركة المستمرة منذ 70 سنة، لكنك ستجد "الأشقاء المتصهينين" يمنون عليه بريالات دفعوها يوماً لدعمه، ثم يتهمونه زوراً ببيع أرضه، ليبرروا تواطؤ قادتهم مع إسرائيل في تهويد القدس.. #فلسطين_قضيتي".

أما الباحث وسيم الصغيوري، قال: "إن القدس ليست للفلسطينيين وحدهم، وإن كانوا أولى الناس بها، وليست للعرب وحدهم، وإن كانوا أحق الأمة بالدفاع عنها".

وأضاف: "إنما هي لكل مسلم أيا كان موقعه في مشرق الأرض أو مغربها، في شمالها أو جنوبها، حاكما كان أو محكوما، متعلما أو أميا، غنيا أو فقيرا، رجلاً أو امرأة"، خاتماً حديثه بـ "#فلسطين_قضيتي" وبصورة غلاف كتاب للعالم د. يوسف القرضاوي كتب عليها "القدس قضية كل مسلم".

ورأى الكاتب ياسر الزعاترة، أن من أطلقوا وسم "فلسطين ليست قضيتي"؛ يعتقدون واهمين أنهم سيشككوننا بموقف شعوبهم، أو يبعدوها عن فلسطين.

وقال الزعاترة في تغريدة عبر تويتر: "نعلم حقيقة من ينتج ويخرج؛ وما وراء ذلك أيضا، الحمد لله الذي رفع بالقدس أقواما، وفضح بها آخرينط.

وأردف بالقول: "رد آخرون بوسم "#فلسطين_قضيتي"، رغم عدم الحاجة لذلك، لأن الحقيقة يعرفها كل حرٍّ شريف".

أما الباحث والناشط الفلسطيني رضوان الأخرس قال في تغريدته عبر وسم #فلسطين_قضيتي في تويتر: "نحن أمام حالة هزيلة من التخلف والتبعية، مجموعة من الحسابات (المأمورة) تغرد في هذا الظرف على هاشتاق #فلسطين_ليست_قضيتي لتكشف عن انعدام حياء وسوء تربية، وضحالة فكر، وضمائر مباعة في سوق نخاسة صهيوني".

وقال الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية على حسابه في تويتر: "ينتشر الأن هشتاق #فلسطين_ليست_قضيتي، يحاول مروجوه وهم المخابرات الصهيونية وأدواتها إظهاره وكأنه (سعودي)"، مؤكداً أن الشعب السعودي بريء منها.

وأضاف أبو سلمية: "الشعب السعودي العظيم والله بريء منه براءة الذئب من دم يوسف، فلنحذر ولنكن منتبهين، ولا ننجر لفتنة يسعى العدو الصهيوني لإشعال نارها بين الشعوب".

وتابع: "