شارك المئات من الفلسطينيين، اليوم الأحد 26-3-2017، في مسيرة بمدينة رام الله تنديدا باغتيال الاحتلال الإسرائيلي القيادي في كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مازن فقهاء، الجمعة الماضي، في حي تل الهوى بمدينة غزة.

المسيرة دعت إلى تنظيمها مجموعات شبابية، وشارك فيها ممثلين عن أحزاب وطنية وإسلامية.

وانطلقت المسيرة من أمام مسجد "البيرة الكبير"، وجابت شوارع رام الله قبل أن يحتشد المشاركين فيها بميدان "المنارة" وسط المدينة.

المتظاهرون، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية، رددوا هتافات منددة باغتيال القيادي في "القسام"، وأخرى تدعم "المقاومة" الفلسطينية، وتطالبها "بالانتقام لدماء فقهاء".

وعلى هامش الفعالية، قال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خضر عدنان، لوكالة "ألأناضول": "رسالتنا رسالة وحدة؛ فدماء فقهاء وقبله باسل الأعرج، الذي اغتاله جيش الاحتلال في مدينة رام الله، قبل عدة أيام، توحدنا وتوحد الشعب الفلسطيني خلف المقاومة".

وأضاف عدنان: "نحن نثق بالمقاومة وقادتها في قطاع غزة، وأنها سترد الصاع صاعين، وتؤلم هذا الاحتلال الذي آلمنا باغتيال مازن فقهاء".

وتابع: "الاحتلال بدأ بتغيير قواعد الاشتباك؛ لذلك فهو يتحمل تبعات جريمته".

وفقهاء، الذي تعود أصوله إلى مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية، أُبعد إلى قطاع غزة بعد إطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل أسرى بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي عام 2011، تم بموجبها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مقابل إطلاق سراح 1047 أسيراً فلسطينيا.