أعلن وزير التربية والتعليم مروان عورتاني تفاصيل جديدة حول عدد من القضايا التي تهم الأسرة التربوية والمجتمع الفلسطيني، خاصة امتحانات الثانويةالعامة.
وأكد عورتاني خلال مؤتمر صحفي في رام الله، اليوم، على أن الدورة الأولى للثانوية العامة بموعدها المحدد دون تغيير وبالتزامن مع كافة محافظات الوطن ومدارس الخارج
وفيما يلي ما التفاصيل كاملة حول التربية والتعليم في فلسطين:
أولا: ستعقد الدورة الأولى للثانوية العامة بالموعد المحدد وهو 30 أيار المقبل، وفق البرنامج المعلن سابقا دونما تغيير، وبشكل متزامن في القدس والمحافظات الشمالية والجنوبية ومدارس الخارج.
ثانيا: صادق مجلس الوزراء في جلسته أمس على خطة طوارئ تغطي مختلف الجوانب الصحية والأمنية واللوجستية، لضمان أقصى السلامة والوقاية للطلبة، وطواقم الامتحان في كافة محطاته ومواقعه.
ثالثا: قرر المجلس تشكيل لجنة مشتركة تضم بالإضافة للوزارة كلا من: الأمانة العامة، ووزارة الصحة والحكم المحلي، والداخلية، والقدس، والريادة والتمكين، لضمان تكامل الجهد الحكومي، وإسناد وزارة التربية في هذا المسعى الوطني، كما سيتم تشكيل لجان على مستوى المحافظات والمديريات.
رابعا: تقوم اللجنة بوضع خطة إجرائية تفصيلية، وسيتم إطلاقها وتعميمها على أولياء الأمور والطلبة والمجتمع مطلع أيار المقبل، وستلتزم الوزارة بتنفيذ الدورة بأعلى معايير الجودة المعتمدة، وما يضمن نزاهة وعدالة الامتحان في كافة مفاصله.
خامسا: تم زيادة عدد مراكز وغرف الامتحان، وأعداد المراقبين والمصححين، من أجل تقليل الحركة والاختلاط، وضمان أعلى معايير السلامة، وقد وافق مجلس الوزراء صرف الاستحقاقات المالية لذلك.
سادسا: تم وضع امتحانات وترتيبات بديلة للطلبة الذين تمنعهم ظروف الحجر الصحي من التقدم للامتحان.
سابعا: تم وضع إجراءات خاصة لعقد الامتحان في القدس، نظرا لاستمرار إغلاق مكتب التربية والتعليم، والقدس ستبقى قلب الأمر، والاحتلال لا يتوانى عن الانتهاك والمس بكيانية التعليم في القدس.
كما تحدّث عورتاني عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة سابقا بخصوص الثانوية العامة، وهي كالتالي:
. حددنا المواد المطلوبة للامتحان، بما تم تغطيته حتى 5 آذار الماضي، وجاء ذلك في ضوء مسح ميداني تفصيلي لكل مدرسة في غزة، والقدس، والضفة الغربية.
. تم إرسال نماذج من الامتحانات التجريبية لكافة الطلبة، والاجابات النموذجية.
. ولدعم الطلبة في الاستعداد للامتحان، تم إطلاق منصة "ثانوية أون لاين" بالشراكة مع هيئة الاذاعة والتلفزيون وفضائية القدس التعليمية، وتم حوالي أكثر من 600 ألف مشاهدة لهذه المنصة.
وحول انتهاء العام الدراسي، استعرض عورتاني عددا من النقاط:
أولا: ينتهي العام الدراسي كما هو مخطط له في 23 أيار المقبل، ولا تغيير في الموعد.
ثانيا: نستمر في توظيف مختلف الوسائط والوسائل للتعليم عن بعد، والتعليم المنزلي، وسيتم الإعلان الخميس المقبل عن خطة التعليم عن البعد للشهر الذي يليه.
ثالثا: بخصوص العلامات، تم تقييم الطلبة على الفصل الأول وما تم بالفصل الثاني، وما تبقى من الفصل ينخرط فيه الطالب في نشاطات التعليم عن بعد، ولا تحسب مخرجات هذا النوع من التعليم حاليا لقياس أداء الطالب، ولذلك قررنا بأن نقوم بالتمكين المعرفي، وهو أن يتم تخصيص شهرًا كاملا للتعليم الوجاهي عما لم يتم تغطيته وجاهيا، وذلك عندما يعود الطلبة الى مقاعد الدراسة، وسيتم تقييم أداء الطلاب في حينه واحتساب 10% لصالح التقييم للتعليم الوجاهي بشهر آب.
ولفت عورتاني الى أن الطالب يتم ترفيعه بقرار للصف الذي يليه، كما أنه لا يوجد في الشهادة معدل عام، مبينًا أنه في شهر آب المقبل سيكون تعليم وجاهي وتقييم، حيث لن تحسب لهذا العام، وإنما للعام المقبل.
وفي رده على سؤال حول معيقات التعليم الالكتروني، قال عورتاني أن الموارد المعرفية والتكنولوجية غير موجودة بشكل متكافئ، لذلك فإن الإحصائية تقول أن 35.7% من أسر فلسطين تمتلك حاسوب محمول، ولذلك نحن لم نحتسب التعليم عن بعد ضمن التقييم الرسمي.