أكدت الهيئة العربية للطوارئ أن عدد المصابين الفلسطينيين في الداخل المحتل منذ عام 1948 ، بفيروس "كورونا" المستجد بلغ، اليوم الاثنين، 606 مصاب، بزيادة 27 حالة جديدة وبارتفاع يقدر بـ4.5% مقارنة بمعطيات أمس، مشيرةً إلى استثناء المدن المختلطة من هذه الإحصائية.
وبلغ إجمالي عدد الفحوصات في المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل، نحو 31,259 فحصا مع زيادة في عدد الفحوصات قُدّر بـ4,105 ولتشكل زيادة بنسبة 15% في عدد الفحوصات في الداخل المحتل منذ عام 1948.
وبلغت نسبة الفحوصات في المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل مقارنة بمجمل عدد الفحوصات في (إسرائيل) والذي بلغ 251,537 ما يقارب 12,4%.
وبلغ عدد المصابين في دير الأسد 99، إذ سجلت 10 حالات جديدة في اليوم الأخير، كما ارتفع العدد في البعنة ليبلغ 18 مصابا مع زيادة 4 حالات في اليوم الأخير، وسجلت حالة واحدة جديدة في أم الفحم ليبلغ العدد 59 حالة، بينما سجلت 3 حالات في رهط ليبلغ العدد 42 إصابة، وبقي عدد المصابين في جسر الزرقاء 38 حالة ودبورية 28 وجت المثلث 23 وباقة الغربية 21 حالة.
ومن حيث كثافة تفشي "كورونا" ارتفعت النسبة في دير الأسد لتبلغ 796 حالة لكل 100 ألف تليها دبورية 268 وجسر الزرقاء 257 والبقيعة 222 والبعنة 193 حالة لكل 100 ألف.
هذا، وارتفعت نسبة الإصابة الكلية في المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل إلى 44 مصابا لكل 100 ألف مقارنة بـ152 لدى الاحتلال الإسرائيلي، بينما بلغ معدل الفحوصات في المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل 2,280 فحصا لكل 100 ألف مواطن.