أقدم عدد من المستوطنين صباح اليوم الاثنين، على زراعة أشتال الزيتون في أرض زراعية فلسطينية استولوا عليها قبل سنوات جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، إنّ مستوطنون شرعوا اليوم بزراعة أشتال في أراضي بمنطقة خلة القطن، قرب قرية أرطاس جنوب بيت لحم، تعود للمواطنة زينب أبو سنينة.
وأشار إلى أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" استولى على أراضي "خلة القطن" عام 2004 واعتبرها "أراضي دولة".
ويعيش نحو 650 ألف مستوطن "إسرائيلي" في مستوطنات أُقيمت على أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة.
ويعدّ الاستيطان مخالفة صريحة للمبادئ والمواثيق الدولية، والتي كان آخرها القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول/ ديسمبر من العام 2017، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.
ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني، ومطالبات بتفكيك المستوطنات ووقف مشاريع توسعتها؛ إلا أن (إسرائيل) ترفض ذلك.
وكان آخر تلك القرارات؛ القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول من العام 2016، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.
