أكد صالح العاروري؛ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن حركته منذ انطلاقتها وضعت تحرير الأسرى على سلّم أولوياتها، معرباً عن ثقته بأن موعد "التحرير" قد اقترب.

وأوضح في برقية وفاء للأسرى الفلسطينيين بثها مكتب إعلام الأسرى، مساء الجمعة، أن موضوع تحرير الإنسان من القيد والسجان بالنسبة لحركة حماس هو عنوان جدية ومصداقية، وقدرة المقاومة على إنجاز أهدافها.

وأشار العاروري إلى أن العمل على  تحرير الأسرى "هو واجب وفخر وشرف لا نختبئ أو نخجل منه، بل نجهر به، وسنقوم بكل ما يلزم من أجل إنجاز هذه المهمة المقدسة".

وذكر أن مكانة الأسرى ليست بحاجة للتأكيد عليها، فقضيتهم محط إجماع عند الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، وأن فرحة تحرير الأسرى ستكون عنوان الانتصار والتحرير.

وقد صادف أمس الجمعة 17 نيسان/ أبريل، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني؛ والذي أقرّه المجلس الوطني عام 1974، خلال دورته العادية، واعتباره يوماً لتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم، ودعم حقهم المشروع بالحرية، كـ "يوم وطني وعالمي" لنصرة الأسرى الفلسطينيين.

وتعتقل سلطات الاحتلال في 23 مركز توقيف وتحقيق وسجن، قرابة الـ 5000 أسير فلسطيني؛ بينهم 40 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا بالإضافة لـ 6 من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني.

ويبلغ عدد الأسرى المرضى نحو 700؛ منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، وعلى الأقل هناك 10 حالات لأسرى مصابين بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.

وقد بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة 222 شهيداً، منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها من السجون، وكان عدد الأسرى الذين قتلهم الاحتلال نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد قد وصل إلى 67 وذلك منذ عام 1967.

وخلال العام الماضي (2019) ارتقى 5 أسرى شهداء داخل السجون جراء الإهمال الطبي، والتعذيب وهم: فارس بارود، عمر عوني يونس، نصار طقاطقة، بسام السايح، وسامي أبو دياك.