كشف مسؤول ملف الأسرى في حركة حماس د. موسى دودين، عن أن "وساطات" كثيرة منها دول عربية وأجنبية تدخلت منذ أسر جنود الاحتلال الإسرائيلي من قبل المقاومة في قطاع غزة، كلها كانت تصطدم بصخرة تعنت الاحتلال الإسرائيلي في تناول هذا الملف بجدية.
وقال دودين في كلمة له خلال الموجة الفضائية المشتركة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الموافق 14 إبريل/ نيسان، إن يوم الأسير يتخطى مساحة الزمان، فهو يوم يمتد من لحظة الاعتقال للحظة الإفراج، موجها التحية والشكر لكل المتجندين في الخندق الأمامي بوسائل الإعلام لإعلاء شأن قضية الأسرى.
وأضاف أن "وسطاء طلبوا منا إعداد إطار صفقة تبادل، وقمنا بإعداد هذا الأمر وتقديمه لهم، لكن الاحتلال لم يبدِ أي جدية في هذا الملف"
وأكد أن الاحتلال إذا كان مستعدا للإفراج عن الأسرى كبار السن والمرضى والأسيرات، فإن المقاومة جاهزة لخطوة مقابلة.
وأضاف دودين أن مبادرة الأسرى ليست على حساب شروط المقاومة لترتيب صفقة تبادل شاملة، وليس لدى المقاومة مانع من الوصول لتقدم جزئي في هذا الإطار.
وتابع أنه "لغاية هذه اللحظة لا يوجد أي جدية لدى الاحتلال في تنفيذ الشروط والعمل بشكل فعلي في إنجاز صفقة تبادل، نحن حريصون أن نبين الحقيقة للناس".