قائمة الموقع

على وقع انتخابات رابعة.. ريفلين يُعيد تشكيل الحكومة للكنيست

2020-04-16T23:23:00+03:00
فلسطين أون لاين

انتهت مدة التمديد، التي منحها رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، لرئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم، إن الرئيس ريفلين أبلغ غانتس بانتهاء مدة تكليفه لتشكيل الحكومة، وإعادة التكليف للكنيست.

وأضافت الصحيفة، أنه لم يتم إحراز أي تقدم بالمفاوضات بين حزبي الليكود و"أزرق أبيض"، لتشكيل حكومة جديدة، مؤكدةً على استمرار التفاوض بين الحزبين.

وكان رئيس الدولة العبرية رؤوفين ريفلين، مدد بيومين المهلة الزمنية التي منحت لغانتس من أجل تشكيل الحكومة، بعد الحديث عن حصول تقدم ملموس في هذا المضمار.

الجدير بالذكر أن التمديد لمدة (48) ساعة منح نتنياهو وغانتس عمليَّا وقتًا أقل بكثير للتوصل إلى اتفاق، وذلك من مساء الثلاثاء وحتى مساء الأربعاء، مما يترك القليل من الوقت للمفاوضات بافتراض أن الاثنين لن يجريا محادثات خلال هذه المدة بسبب حلول اليوم الأخير لما يسمى عيد الفصح العبري.

يشار إلى أنه وبعد إعادة التكليف للكنيست، وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق ائتلافي لتشكيل حكومة جديدة، خلال 21 يومًا، فسيتم التوجه لانتخابات رابعة.

وكان ريفلين قد صرّح بأنه إذا لم يوقع الطرفان على اتفاقية، فسوف يطلب من أعضاء الـ "كنيست"، التوصية على أحد زملائهم للحصول على تفويض لتشكيل حكومة.

وسيمنح ريفلين التفويض لأول عضو "كنيست" يحصل على أكثر من (61) توصية، وإذا تعذر الاتفاق على ذلك في غضون (21) يوما، فسيضطر إلى إجراء انتخابات رابعة.

ويسعى غانتس إلى تشكيل حكومة وحدة مع "ليكود" تشمل تناوبه مع نتنياهو على رئاسة الوزراء، مع بقاء رئيس حكومة الاحتلال الحالي في الحكم في الأشهر الـ (18) الأولى.

وأفادت القناة (12) بأن التفاهمات التي تم التوصل إليها أثارت غضب حلفاء نتنياهو في حزب "يمينا" (تحالف ثلاثة أحزاب استيطانية) وأن الحزب على وشك اختيار الجلوس في المعارضة.

ويعتقد أن نقطة الخلاف الرئيسية بين الجانبين في الأيام الأخيرة كانت رغبة "ليكود" في إجراء تغييرات على إجراءات تعيينات القضاة لتكون لديه سيطرة أكبر على العملية، ومعارضة "أزرق أبيض" الشديدة لذلك.

وكانت القضية الرئيسية الأخرى هي قلق نتنياهو من أن محكمة "العليا" الإسرائيلية، قد تصدر حكما يمنعه من شغل منصب رئيس الحكومة بسبب الاتهامات الجنائية ضده، وهو تطور قد يترك غانتس رئيسا للوزراء طوال فترة ائتلافهما.

ويحاول نتنياهو هندسة شكل من أشكال الضمان التشريعي يضمن من خلاله ألا يتولى غانتس رئاسة الحكومة في حال صدور مثل هذا الحكم في المحكمة.

وفشلت ثلاث جولات انتخابية منذ شهر نيسان/ أبريل الماضي في كسر الجمود السياسي في الدولة العبرية، الأمر الذي تركها مع حكومة انتقالية ذات سلطة محدودة.

وبعد الانتخابات الأخيرة، في 9 آذار/ مارس، كلف ريفلين غانتس بتشكيل حكومة بعد أن حصل الأخير على دعم أغلبية المشرعين لترشيحه لهذا المنصب.

وحصل غانتس على الترشيح بعد حصوله على دعم النواب اليساريين والعرب في الـ "كنيست"، ولكن بعد ذلك، في أواخر الشهر الماضي، شرع في إطلاق المفاوضات مع نتنياهو وتم انتخابه رئيسا للبرلمان الإسرائيلي، بدعم من اليمين، وهي خطوة أدت إلى انهيار تحالفه في "أزرق أبيض".

اخبار ذات صلة