دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظتي رام الله والبيرة لرفع صور الأسرى وإطلاق حملة الكترونية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، موجهة التحية للأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال الذين يمثلون عنوان الفخر والعزة بصمودهم في وجه السجان خصوصا في ظل الوضع الحالي من انتشار فيروس "كورونا". مشددة على أهمية على تعليمات الجهات المختصة لحماية ابناء شعبنا من خطر الجائحة.
ودعت القوى في بيان لها، اليوم الأربعاء، إلى إحياء يوم الاسير الفلسطيني الموافق الجمعة 17 /4، بدعوة ابناء شعبنا في كل مكان في القرى والبلدات، والمدن، واهالي الاسرى لرفع صور ابنائهم الاسرى على الشرفات، واسطح البيوت مع العلم الفلسطيني عند الساعة السادسة مساء تعبيرا عن وقوفنا مع الاسيرات والاسرى، واعتزازا بالحركة الاسيرة في هذا اليوم وكل يوم بمشاركة البلديات والفعاليات ودعوة لجان الطوارئ على المداخل لإحياء يوم الاسير بوضع شارات خاصة لاحياء هذا اليوم رغم الوضع الحالي.
وطالبت بإطلاق هاشتاغ بعنوان "فيروس الاحتلال اخطر من فيروس كورونا " - مع اسرانا حتى الحرية – اعتبارا من يوم غد الخميس على كافة مواقع التواصل الاجتماعي وتعزيز حملات الضغط والمناصرة اقليما ودوليا لإسناد الاسرى والتضامن معهم من قبل المؤسسات الدولية داعيةً نشطاء التواصل الاجتماعي والأصدقاء لأوسع مشاركة.
وجددت القوى مطالبتها بإلزام دولة الاحتلال من قبل منظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الدولية لإجراء الفحص الطبي للأسرى ومعاينتهم، واتخاذ الاجراءات والتدابير الوقائية للحفاظ على حياتهم عملا بكل الاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقيات جنيف، ووقف حالة الاكتظاظ التي تشهدها عدة السجون، وتقديم المستلزمات الطبية، والمعقمات لهم، ووقف الاحتكاك المباشر مع السجانين، ونحذر من خطورة ما يجري محملين حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسرى، وعدم اتخاذ التدابير لحمايتهم.
واستنكرت اجراءات الاحتلال من اقتحامات يومية، وفرض منع التجول في العديد من المناطق، محذرة من التلاعب الاسرائيلي بمشاعر أهالي الاسرى حول قرب التوصل لصفقة تبادل للأسرى.
وأكدت على ضرورة الافراج عن الأسرى جميعا حسب القوانين الدولية وقت الحروب والاوبئة بمعزل عن وجود صفقة، سيما كبار السن، والاطفال، والاسيرات، والاسرى المرضى بشكل فوري.