أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، أن حركته لن تتخلى عن الأسرى والمعتقلين لدى "العدو الصهيوني أو لدى بعض الدول العربية".
وطالب هنية المنظمات العربية الرسمية والشعبية بالقيام بواجبها تجاه الأسرى والمعتقلين الذين يضحون بحريتهم من أجل القدس وفلسطين.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراها هنية مع كل من معن بشور رئيس المنتدى العربي والدولي من أجل العدالة لفلسطين، خالد السفياني المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي.
وبحث هنية مع بشور والسفياني أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، وملف المعتقلين الفلسطينيين في السعودية.
وشدد هنية على حرص حركة حماس على إنهاء الانقسام، وتوحيد الصف الفلسطيني، وإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، والتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية.
كما أكد أهمية العمل من أجل توحيد جهود الأمة دولًا وأحزابًا، وضرورة تفعيل دور المنظمات والمؤتمرات الشعبية لمواجهة صفقة القرن، ودعم شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.
وبحث هنية مع القيادين العربيين آخر مستجدات قضية فلسطين، وما تتعرض له من مخاطرَ حقيقيةٍ بسبب الاحتلال ومخططاته التهويدية والاستيطانية في مدينة القدس الشريف وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصًا بعد إعلان صفقة ترامب التي جاءت استكمالًا لمشاريع ومخططات تصفية قضية فلسطين.
كما جرى اطلاعهما على أوضاع شعبنا الفلسطيني ومعاناته في قطاع غزة المحاصر، وسائر فلسطين المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والمنافي في ظل انتشار وباء كورونا.
بدورهما، فقد عبَّر بشور والسفياني عن شكرهما لهنية على اتصاله معهما، وتثمينهما لدور حركة حماس في مقاومة الاحتلال، وحرصها على توحيد الصف الفلسطيني والعربي لمواجهة صفقة القرن الأمريكية، وحماية قضية فلسطين من مشاريع التصفية.