قال المتحدث باسم وزارة الصحة، د. أشرف القدرة، إن القطاع الصحي بغزة يعاني من نقص حاد في الأدوية بنسبة 44%، و35% من المهام الطبية، و 65%من المواد المخبرية
وأكد القدرة في لقاء له عبر فضائية الأقصى، مساء اليوم الثلاثاء، أن ما وصل وزارته من مساعدات طبية هي "امدادات خجولة لا تلبي الاحتياج الطارئ لمواجهة جائحة كورونا"، مشيرا لوجود عجز كبير في مواد الفحص المخبري الخاصة بفحوصات الPCR.
وشدد على أن قطاع غزة جزء من الوطن الفلسطيني ويجب تكثيف الجهود من كافة الجهات ذات العلاقة لتقديم الدعم اللازم له، منبها لحاجة القطاع الصحي بغزة لـ100 جهاز تنفس صناعي بشكل عاجل وطارئ.
كما وشدد على أنه ورغم محدودية الموارد والعجز الكبير في الامكانيات إلا أن وزارته اتخذت جملة الاجراءات الوقائية والاحترازية لتحصين المجتمع.
وقال إنه لم يتم تسجيل أي اصابة جديدة بفايروس كورونا داخل قطاع غزة، مهيبا بالمواطنين اتباع ارشادات الوقاية والسلامة لمواجهة جائحة كورونا، والتي منها ارتداء الكمامة الواقية في الطرق.
ونبه إلى أن وزارته اتخذت جملة من الاجراءات لاستقبال العائدين عبر معبر رفح، ووزعت الكمامات الطبية على العائدين قبل توجههم الى المعبر الفلسطيني.
وأشار القدرة إلى اجراء الترصد الحراري لكافة العائدين وفرز المرضى منهم وتوجيهم الى مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني.
وذكر أن الطواقم الطبية استكملت بشكل كامل كافة التجهيزات الطبية في مراكز الحجر الصحي لاستقبال العائدين وتقديم الرعاية الصحية لهم، لافتا إلى أن وزارته والجهات الحكومية جهزت ٣٥ مركزا للحجر الصحي.
وقال القدرة إن قرار تمديد فترة الحجر الالزامي إلى ٢١ "اخذا وعملا بالأحوط وتعزيز اجراءات السلامة".