عبرت القوى الإسلامية في منطقة مدينة صيدا جنوب لبنان، عن دعمها الكامل لخطوة اعتقال تسليم تجار المخدرات للقوى الأمنية اللبنانية.
وقالت القوى في بيان لها، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم الثلاثاء، إن هذه الخطوة لها بالغ الأهمية في الحفاظ على سلامة شعبنا ونسيجه الاجتماعي، كما لها دورها في الحفاظ على أخلاق شبابنا، الشريحة الأكثر تضررًا من هذه الآفات والسموم.
وأضافت "كما إن لهذه الخطوة دورها في ابقاء روح المقاومة في مخيماتنا ومطالبتها بحق العودة، والتي يطمع العدو الصهيوني بالقضاء عليها عبر نشر هذه السموم بواسطة ادواته ، بعلم منهم او بدون علم".
وطالبت القوى بخطوات مشابهة في أي مكان أو بقعة فلسطينية يمكن أن يتواجد فيها مثل هؤلاء "تجار الموت"، الذين ينشرون المخدرات، شاكرة السلطات اللبنانية والأجهزة الأمنية التي دعمت هذه الخطوة التي أدت إلى اعتقال تجار المخدرات.
وأدانت ما وصفتها "التصريحات المسمومة" والرسوم الكاريكاتيرية العنصرية، التي حاول البعض من خلالها إثارة احقاد الماضي، والتذكير بالحرب الاهلية في لبنان، والتي كان فيها كل من الشعبين اللبناني والفلسطيني ضحايا مؤامرة للاحتلال الإسرائيلي.
وكانت الفصائل الفلسطينية والقوى الاسلامية وحركة انصار الله سلمت صباح الثلاثاء تسعة من تجار المخدرات الذين القي القبض عليهم بالجرم المشهود في مخيم برج البراجنة للقوى الأمنية اللبنانية.