عدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استمرار السلطة في رام الله، بالاعتقال السياسي لكوادرها بالضفة الغربية، في ظل جائحة "كورونا" وحالة الطوارئ التي فرضتها على العالم خشية انتشار الفيروس، ما هي إلا "تنفيذٌ لمتطلبات التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه ، اليوم الثلاثاء:، أن اعتقال أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية لكوادر الحركة، رغم دعوات تمتين الجبهة الداخلية في ظل جائحة "كورونا"، هو أيضاً استمرار لسياستها القمعية تجاه المواطنين.
وأوضح قاسم أن هذا السلوك من السلطة يتعارض مع كل الدعوات الوطنية لتمتين الجبهة الداخلية لمواجهة تداعيات جائحة "كورونا".
وبحسب الحركة، فإن جهاز الأمن الوقائي اعتقل أمس، القيادي في حركة حماس الشيخ إياد ناصر (44 عاما) بعد اقتحام منزله في ضاحية شويكة بطولكرم بالضفة الغربية المحتلة، وهو أسير محرر كما أنه معتقل سياسي سابق في سجون السلطة.
يُشار إلى أن التنسيق الأمني، هو أحد بنود اتفاق "أوسلو"، الموقع بين منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي عام 1993، وينص على تبادل المعلومات بين أجهزة الأمن الفلسطينية وسلطات الاحتلال.