قرر الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق عدد من (الأحياء اليهودية) في القدس المحتلة، في الوقت الذي أصبح فيه معدل الإصابة بوباء "كورونا" أعلى من المعدل العام في البلاد، وذلك سعيًا للحد من انتشاره.

وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال – المنتهية ولايته- بنيامين نتنياهو، عن موافقة حكومته على أمر إغلاق أجزاء من مدينة القدس، أثناء اجتماع عقدته في وقت متأخر من مساء أمس السبت.

ويتضمن أمر الإغلاق، أربع مناطق من أصل سبع يقطنها اليهود المتزمتون "الحريديم"، وذلك وفقًا لترسيم القدس منذ ما قبل" يوم الفصح اليهودي"، والمناطق السبع هي: "هار نوف، مائة شعاريم، غيئولة، قضاء بخاريم، رميما، السنهدرية، نفيه يعقوب، رامات شلومو وماكور باروش".

وبدورها، ذكرت وزارة الصحة لدى الاحتلال، في بيان سابق لها، أن ما يقارب الـ 75 %، من الإصابات بفيروس "كورونا" تقع في القدس ضمن أحياء اليهود المتزمتين المعروفين بالتسمية العبرية "الحريديم".

وأشارت، إلى أنها أرجأت مبادرة لاختبارات عشوائية لسكان مدينة (بني براك) التي تضرر أهاليها بشدة جراء وباء "كورونا"، معربةً عن قلقها من أن انتشار وباء "كورونا" أكثر خطورة مما تشير إليه الأرقام الحالية.

وبلغ عدد حالات الوفاة بحسب معطيات وزارة الصحة،  103 حالة، بينما عدد الإصابات بالعدوى المؤكدة بالفيروس قد بلغ 10,878 إصابة.