قائمة الموقع

1920 حالة وفاة بـ"كورونا" في الولايات المتحدة

2020-04-12T09:37:00+03:00
وفيات "كورونا" في الولايات المتحدة (أرشيف)
وكالات

سجّلت الولايات المتحدة منتصف الليلة الماضية،1.920 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة جرّاء فيروس "كورونا" المستجدّ، وهو ما يُمثّل تباطؤا طفيفا مقارنة باليوم السابق (الجمعة)، بحسب جامعة جونز هوبكنز.

ففي يوم الجمعة، كانت الولايات المتحدة قد سجّلت 2.108 حالات وفاة جرّاء الفيروس، وفقًا للجامعة التي تتّخذ بالتيمور مقرًّا.

وارتفعت إلى أكثر من 20 ألفا حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة جراء الفيروس المستجد، استنادا إلى أرقام نشرتها جامعة جونز هوبكنز.

وكان رئيس بلدية مدينة نيويورك بيل دي بلازيو أعلن أمس، أنّ المدارس الحكومية في المدينة ستظل مغلقة حتى نهاية العام الدراسي مع استمرار تفشي جائحة كوفيد-19، لكن حاكم الولاية قال لاحقا إن القرار يعود له.

بعد الصين ثم أوروبا، أصبحت الولايات المتحدة الأولى عالميا في إجمالي عدد الوفيات جراء فيروس "كورونا "المستجد.

وقد تجاوز عدد الوفيات بالمرض القاتل في الولايات المتحدة 20 ألفا حتى أمس السبت، مع توقعات مسؤولين باقتراب البلاد من "الذروة" وتراجع الحالات.

فمدينة نيويورك التي تحولت إلى بؤرة جديدة للوباء، سجلت وحدها 5820 وفاة، وهذه الوتيرة السريعة، تطرح تساؤلا حول سر الضرر الكبير والسريع الذي لحق بنيويورك وما أسبابه؟

بحسب تفسير حاكم نيويورك، أندرو كومو، فالأمر يعود إلى كبر الولاية، وتعداد سكانها البالغ رسميا 8.6 مليون نسمة، و استخدام وسائل النقل والمواصلات من قبل الآلاف في الدقيقة الواحدة، "وبالتالي فإنها مكان خصب لانتشار الأمراض المعدية"، فضلاً عن كونها واحدة من الوجهات السياحية الرائدة في العالم، بأكثر من 60 مليون سائح سنويًا، الأمر الذي يسهل استيراد الفيروس من الخارج.

وهو ما أشارت إليه دراسة علمية، نشرها المركز التعليمي "سليفر"، وأكدت أن نيويورك "تعد المدينة الأكثر عرضة لوباء كورونا في الولايات المتحدة"، أكثر من سان فرانسيسكو وواشنطن وديترويت وميامي.

جانب آخر، تسرده صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، بكون المدينة، حاضنة لأحياء شعبية وأكثر اكتظاظا في بعض أحياء الطبقة الشعبية، مثل كوينز أو برونكس.

ونوهت إلى أن تلك الأحياء يعاني فيها العديد من الناس من مشاكل صحية، دون الحصول على الرعاية الطبية، وهذه المناطق هي الأكثر تضررًا اليوم بالوباء.

اخبار ذات صلة