أوعز رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، السبت، بإيقاف كافة الرحلة الجويّة إلى الداخل المحتل، بعدما تبيّن أن مسافرين غادروا إلى منازلهم دون تحويلهم للحجر في فنادق كما هو مقرّر.

وصباح اليوم، هبطت طائرة في مطار "بن غوريون" باللد المحتلة، قادمة من نيو أرك في نيويورك، بؤرة تفشّي فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأميركيّة، غادر من كان على متنها إلى بيوتهم عبر سيارات أجرة، دون أن يخضعوا للحجر الفندقي، بناء على قرار سابق.

ومن المقرّر أن تهبط في لاحق اليوم طائرة قادمة من العاصمة الجورجيّة، تبليسي، وغدًا طائرة أخرى من نيويورك، كذلك.

وأوضحت سلطة مطارات الاحتلال أنه لا صلاحيّة لديها لمنع أي شخص إسرائيلي أو أجنبي من المغادرة أو الدخول إليها.

كما بيّنت أن كافة الرحلات منذ يوم الثلاثاء الماضي، بداية "الإغلاق العام" صادقت عليها لجنة الاستثناءات التي يرأسها وزير مواصلات حكومة الاحتلال.

وأوضحت أن كافة المسافرين يخضعون لفحص درجة الحرارة ويوقعون على مستند يوضح لهم أنهم مجبرون على الوجود في الحجر، وأنهم يملكون مكانا للحجر فيه.

وفي العاشر من آذار/ مارس الماضي، أفادت إذاعة الاحتلال الرسمية "كان" أن مطار بن غوريون انتقل للعمل بشكل محدود.

وقررت "الإدارة ولجنة الموظفين تخفيض النشاط والقوى العاملة" بنسبة 70 % على الفور، وتلاها فصل لعدد كبير من الموظفين وإحالة آخرين لإجازات دون رواتب.