قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم إن بعض الدول سجلت في تقاريرها أن 10% من عناصر القطاع الصحي أصيبوا بفيروس كورونا، بينما يتزايد القلق من انتشار الوباء أكثر فأكثر بين أعضاء الكادر الطبي في العالم.
وتأتي هذه المخاوف باعتبار أن الكوادر الطبية تعتبر جدار الصدّ الأول، وهم يتعاملون مع المصابين منذ لحظة الاشتباه في حالاتهم الصحية، وصولا إلى تعافيهم أو وفاتهم.
والعاملون في المجال الصحي من أطباء وممرضين ومساعدين في مواقع مختلفة، قد التحق كثير منهم بركب المغادرين، ووجد آخرون أنفسهم في الحجر الصحي أو العزل الطبي، لأنهم كانوا منذ اللحظة الأولى لتفشي الفيروس على خط المواجهة الأول، عند المسافة صفر.
فقد انتقلت العدوى فعلا وقتلت أكثر من مئة طبيب في إيطاليا وخمسين في إيران وعشرين في بريطانيا، والأرقام تتجاوز سرعة ملاحقتها، وهو ما جعل القلق الذي يشعرون به يتسلل إلى زملائهم في منظمة الصحة العالمية.