تواصل قوات الاحتلال سياساتها العنصرية في التضييق على المقدسيين، حيث تلقى ثمانية مواطنين من عائلة أبو تايه في بلدة سلوان، مخالفات تصل قيمتها ل22 ألف شيكل رغم تعرضهم للضرب والتنكيل بحجة "عرقلة عمل الشرطة ومخالفة إجراءات الوقاية من فيروس كورونا".

الشاب علاء أبو تايه أحد المواطنين الذين جرى التنكيل بهم قال:" اعتدى علي جنود الاحتلال بالضرب المبرح دون سبب، وضعوني على الأرض ووجهوا لي ضربات على رأسي ووجهي، قاموا بخنقي ولم أعد قادرا على التنفس والحركة، وحينها قال لهم الأهالي بأني أعاني من إعاقة في قدمي (إصابة سابقة)، فقام الشرطي بإطلاق الرصاص في الهواء، وكانت العيارات تتساقط حولي من كل الجهات، وتم سحبي للجيب العسكري، ثم حضرت سيارة إسعاف الى المركز الطبي، لكنهم أصروا على اعتقالي وتم تحويلي الى مركز التحقيق في القدس".

المقدسي محمود أبو تايه أوضح من جانبه أن الاحتلال أفرج عنه وأبناء العائلة بعد التحقيق، وحررت مخالفة مالية قيمتها 5 الاف شيكل لكل واحد منهم، وكذلك حررت مخالفة مالية لأربعة كفلاء وقعوا على قرارات الإفراج، وقيمة كل مخالفة 500 شيكل، والحجة "الخروج من المنزل".

وأضاف أبو تايه:" الاعتقال والمخالفات تمت بصورة غير قانونية، واستدعيت قوات من عمارة المستوطنين في سلوان، قام أفرادها بالاعتداء علينا".

وفي شأن اعتداءات الاحتلال على المقدسيين، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة العيسوية واعتدت عليه بالضرب المبرح خلال احتجازه واقتياده إلى مراكز التحقيق، فيما حاصرت بقالة في حي صور باهر وصادرت منه عشرات "كراتين" البيض.