قائمة الموقع

زعماء ”العشرين“ يتعهدون بضمان التوازن بين منتجي النفط ومستهلكيه

2020-04-11T09:35:00+03:00
(أرشيف)
وكالات

تعهد زعماء مجموعة العشرين، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان توازن المصالح بين منتجي النفط ومستهلكيه، وأمن نظام الطاقة وتدفق الطاقة دون عوائق.

جاء ذلك في بيان صدر السبت،  عقب اجتماع استثنائي افتراضي لوزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين، الذي ترأسه السعودية للعام الجاري.

وأكد الزعماء ضرورة العمل معاً لضمان استمرار قطاع الطاقة في تقديم مساهمة كاملة وفعالة للتغلب على  تداعيات فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) وتعزيز الانتعاش العالمي اللاحق.

وتعهدوا بمواصلة العمل عن كثب مع عناصر قطاع النفط لجعل أنظمة الطاقة أكثر مرونة في الرد على الأوضاع الطارئة في المستقبل.

ودعت المجموعة لضرورة الالتزام العالمي بالتعاون للحفاظ على الاقتصاد العالمي ودعم استقرار أسواق النفط بوصفها مصدراً رئيسياً لكل الأنشطة الحيوية في الاقتصاد العالمي، الذي يعاني نتيجة "كورونا" لتداعيات خطيرة.

كما قرروا مواصلة التعاون عن كثب ومراجعة كل من الاستجابة لجائحة "كورونا"، والأجندة الأوسع لمجموعة العشرين للتحول إلى أنظمة طاقة أنظف ومستدامة خلال اجتماع مقرر في سبتمبر/أيلول مع الاستعداد للاجتماع في وقت أقرب إذا دعت الحاجة لذلك.

جدير بالذكر أن اجتماعًا افتراضيًا دام 6 ساعات، الخميس، خرج بإعلان تحالف (أوبك+) عن أكبر خفض تاريخي في إنتاج النفط الخام، أملا في إعادة الاستقرار لأسواق وأسعار الخام حول العالم.

وعقد تحالف (أوبك+)، اجتماعا افتراضيا، ناقشت خلاله الدول الكبرى المنتجة للنفط، عبر الفيديو، إعادة الاستقرار للسوق النفطية ودعم الأسعار، التي انهارت مع تفشي فيروس "كورونا".

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في بيان، فجر الجمعة، إن الاتفاق يقضي بتنفيذ (أوبك+) خفض في إنتاج الخام بمقدار 10 ملايين برميل يوميا اعتبارا من مايو/أيار المقبل حتى نهاية يونيو/ حزيران 2020.

وبحسب الاتفاق، فإن خفض الإنتاج سيتراجع إلى 8 ملايين برميل يوميا، اعتبارا من يوليو/تموز حتى نهاية 2020، يتبعه خفض بمقدار 6 ملايين برميل يوميا مطلع 2021 حتى نهاية أبريل/ نيسان 2022.

اخبار ذات صلة