كشف مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة د. عبد الناصر صبح، أن المنظمة اشترت كميات من مواد الفحص المخبري من المملكة الأردنية، من أجل دعم القطاع الصحي في قطاع غزة.
وبيّن صبح في تصريح خاص بصحيفة "فلسطين" أنه نظراً لإغلاق الجسر والمعابر وعملية التخليص الجمركي، قد يستغرق وصول تلك الكميات عدة أيام.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم، توقف المختبر المركزي عن إجراء الفحص المخبري جراء نفاد مواد الفحص الخاص بفيروس "كورونا" بشكل تام، مع بقاء عشرات العينات بدون فحص.
وحذرت الصحة على لسان المتحدث باسمها أشرف القدرة، من تداعيات خطيرة على الوضع الصحي جراء نفاد 44% من الأدوية الأساسية، و31% من المستهلكات الطبية، و65% من لوازم المختبرات، ونفاد مواد الفحص المخبري لفيروس كورونا.
وقال صبح إنه منذ إعلان وزارة الصحة عن نفاد كميات سعت المنظمة لتوفير مواد الفحص المخبري، وقد اشترت كميات من الأردن.
وأكد أن نفاد مواد الفحص المخبري يؤثر سلباً على الأوضاع الصحية في قطاع غزة، خاصة المصابين بفيروس "كورونا"، حيث يُصّعب عملية الفحص.
وأضاف أنه في الوقت الحالي ليس أمامنا في غزة إلا أن نرسل العينات إلى رام الله أو الأراضي المحتلة عام 1948 لفحصها إلى حين ورود كميات الفحص المخبري لقطاع غزة.
وتابع "نطمح دائماً أن تكون المواد اللازمة لإجراء الفحوصات متوفرة، إلا أنه نظراً للشح العالمي وإغلاق المعابر، قد يستغرق الأمر بعض الوقت".
وكانت وزارة الصحة بغزة، قد وجهت في وقت سابق نداء استغاثة بحاجتها إلى 23 مليون دولار بشكل عاجل، كي تتمكن من مواجهة فيروس "كورونا".