قائمة الموقع

تحدّي الصور الإيجابية.. حملة إلكترونيّة للخروج من أجواء "كورونا"

2020-04-08T12:02:00+03:00

دشن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة التحدي من خلال نشر الصور التي تحمل أحداثًا إيجابية عبر حساباتهم؛ للخروج من حالة الخوف والتوتر التي تسود المجتمعات بسبب جائحة فيروس "كورونا".

وأكد عدد من النشطاء في أحاديث منفصلة لصحيفة "فلسطين"، أمس، أن الهدف من الحملة الإلكترونية التي تم إطلاقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "فيسبوك" هو نشر الصورة الإيجابية في تلك المواقع لكسر حالة الخوف السائدة في نفوس الكبار والصغار. 

وشارك الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورهم القديمة عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "تويتر"، "الانستجرام"، مع تناقل دعوات لآخرين بنشر صورهم.

وأكد محمود جرغون أحد المحجورين في فندق "بلو بيتش" على شاطئ بحر غزة، أن الحملة بدأت من داخل مراكز الحجر لنشر حالة التفاؤل بين المحجورين احترازيا خلال الفترة المحددة زمنيا لهم والمحددة 21 يوما.

وأوضح جرغون أنّ الدعوة تتم من خلال نشر الصور التي تحمل ذكريات جميلة كمناطق في السفر أو أداء مناسك الحج أو العمرة عبر حساب أحد النشطاء والطلب من ناشط أو صديق آخر له بنشر صور إيجابية أخرى.

وأشار إلى أن الدعوات حققت انتشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة "فيسبوك" كونه الأكثر انتشاراً في المجتمع الفلسطيني، وقد بدأ عدد كبير من الناس بتناقلها وإرسال الدعوات إلى الأصدقاء في حساباتهم.

وبحسب محمد موسى، أحد المشاركين في الحملة، فإن الدعوات تشمل نشر صور للأشخاص وهم صغار السن، إضافة إلى وجودهم في أماكن جميلة، وذلك بهدف الخروج من الأجواء التي فرضتها أزمة فيروس "كورونا".

وقال موسى: "أنا نشرت صورًا لي أثناء رحلة غطس في البحر وبين الصخور وطلبت من كل الإيجابيين عشاق الحياة اليوم أن ينضموا إلى التحدي وينشروا صورة من ألبوم الحياة للخروج من الأجواء الحالية".

وذكر خليل أبو صبيح أحد المشاركين في الحملة، أنه من اليوم الأول لوصول دعوة له من أحد أصدقائه قام بنشر صوره من داخل الطائرة أثناء سفره لرحلة علمية.

وقال: نشرت الصور بهدف إغراق "فيسبوك" بصور إيجابية بدلاً من الأجواء السلبية السائدة .

وذكر أنه أرسل تحدي نشر الصور الإيجابية لأكثر من 50 من أصدقائه عبر حسابه في موقع "فيسبوك"، وغالبيتهم استجابوا لهذا الدعوات وقاموا بنشر صور من حياتهم خلال السنوات الماضية.

وشدد أبو صبيح على أهمية نشر المبادرات الاجتماعية والإيجابية للخروج من حالة التوتر والقلق داخل المجتمع.

اخبار ذات صلة