قائمة الموقع

صحة غزة: استلمنا كمية محدودة من مواد الفحص المخبري لـ"كورونا"

2020-04-08T11:46:00+03:00

أعلن مركز الإعلام والمعلومات الحكومي في غزة، أمس، عن وصول كمية محدودة وغير كافية من مواد الفحص المخبري لفيروس كورونا من الجهات الدولية، مطلقًا نداء استغاثة لتلبية احتياجات البنية التحتية الصحية في القطاع.

وطالب المركز، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس، الناطق باسم وزارة الصحة بغزة د. أشرف القدرة، وزارة الصحة في رام الله، ومنظمة الصحة العالمية، والجهات المعنية بتوفير مواد الفحص بشكل مستمر.

وقال القدرة: "لدينا القدرة على إجراء الفحوصات في المختبر المركزي دون الحاجة لإرسالها إلى خارج غزة وما يترتب عليه من مشقة وجهد وتأخر في النتائج"، مشيرًا إلى أن الصحة تتواصل مع جميع الجهات المعنية فلسطينيًّا ودوليًّا لتوفير مواد الفحص المخبري بشكل مستمر.

وذكر أن إجمالي الحالات التي سجل إصابتها بالفيروس في قطاع غزة بلغت (13)، تعافى منها (6)، بينما بقيت 7 حالات تحت المتابعة الصحية في مستشفى العزل بمعبر رفح.

وأفاد القدرة، بأن الصحة أنهت أمس، الحجر الصحي لـــ(130) مواطنًا تواجدوا داخل مركز مسقط جباليا، ومدرسة القطامي، ومستشفى الأمل، من بينهم (25) من الطواقم الطبية والشرطية والخدمات المساندة.

وذكر القدرة أن عدد الذين أُنهي حجرهم الصحي بلغ (888) مواطنًا، بينهم (198) من الطواقم الطبية والشرطية والخدمات المساندة والنظافة.

وذكر أن الجهات الحكومية تتابع إنفاذ جميع الاجراءات والسياسات لمواجهة فيروس "كورونا".

وجدد الناطق باسم الصحة دعوته لمن غادروا مراكز الحجر الصحي، اتباع الإرشادات التي أوضحتها لهم الفرق الطبية بمراكز الحجر بما في ذلك المكوث في المنزل خلال الأسبوع الأول مع تجنب الاختلاط وعدم التزاور، وتحقيق التباعد الاجتماعي.

وأوضح القدرة أن المختبر المركزي أتم (489) فحصًا مخبريًّا خلال اليومين السابقين إنهاء الحجر الصحي للمستضافين كانت جميعها سلبية، فيما سجل مساء أمس إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة من بين المحجورين وحالته مطمئنة.

وحمّل القدرة الاحتلال الإسرائيلي مسئولية هشاشة الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة وعدم توفر الإمكانيات اللازمة لمواجهة جائحة كورونا، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته الإنسانية مع قطاع غزة المحاصر.

وأطلق الناطق باسم الصحة نداء استغاثة لأحرار العالم والجهات المعنية بتوفير الأدوية الأساسية المفقودة والمستهلكات الطبية ومواد الفحص المخبري لفيروس كورنا ولوازم المختبرات و100 جهاز للتنفس الصناعي و140 سريرًا للعناية المركزة تمر بمنعطف خطير جراء النقص الحاد في الموارد الصحية والفحوصات المخبرية ومستلزمات الوقاية.

وتابع حديثه: "في الوقت الذي يحيي العالم يوم الصحة العالمي تحت شعار تمكين الطواقم الطبية من تقديم الرعاية الصحية للمرضى؛ فإن تباطؤ الاستجابة للاحتياجات الطبية الطارئة ستضع مجمل الخدمات الصحية أمام منعطف خطير وغير مسبوق أمام الطواقم الطبية من تأدية عملها الإنساني".

كما جدد مطالبته للمواطنين، بضرورة الالتزام التام بإجراءات الوقاية والسلامة وتجنب التجمعات والأماكن العامة وشاطئ البحر والتقليل من الحركة والمكوث لفترات أطول في المنزل من أجل سلامتهم وسلامة مجتمعهم لاسيما كبار السن والأطفال وذوي الأمراض المزمنة وضعف المناعة ومرضى الجهاز التنفسي.

اخبار ذات صلة