فلسطين أون لاين

"صبح" ينفي الحاجة لإعادة إجراء الفحوصات

"الصحة العالمية": نتائج فحوصات غزة بشأن كورونا "ناجحة"

...
غزة- أدهم الشريف

أشادت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بالإجراءات المتخذة في قطاع غزة لحماية المواطنين من فيروس كورونا، مؤكدة أنها "جيدة وناجحة"، وخاصة إجراءات الحجر الصحي للعائدين في معبر رفح البري، جنوب القطاع، وحاجز بيت حانون (إيريز)، شمالاً.

وأكد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بغزة، د. عبد الناصر صبح، أن إجراءات الحجر الصحي والفحوصات المخبرية بغزة جيدة ومن شأنها أن تجنب المجتمع خطر تفشي فيروس "كورونا"، نافيًا بشدة الأخبار التي تحدثت عن حاجة ملحة لإعادة إجراء الفحوصات.

وكانت مواقع إخبارية نقلت عن مصادر، أمس، أن "منظمة الصحة العالمية قلقة جدًا من الوضع الخاص حول فيروس كورونا وظروف الحجر الصحي وطبيعة الفحص"، وأنه "قد يكون هناك قراءات خاطئة، أو عدم مهنية في إجراءات الفحص الخاصة بالفيروس".

لكن في المقابل؛ قال صبح إن منظمة الصحة العالمية تنفي نفيًا قاطعًا ما ورد في التصريح السابق، داعيًا الجميع إلى توخي الحذر في نقل الأخبار المنسوبة للجهات الرسمية واستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية مثل منظمة الصحة العالمية أو وزارة الصحة الفلسطينية.

وأشار في تصريح لصحيفة "فلسطين" إلى أن فحص العينات يتم في عدة أماكن في ضوء نقص مجموعة أدوات الفحص بغزة، والتي قد تَنفذ خلال يومين.

وفي السياق، قال إنه في حال إصابة أي من المحجورين يكون من السهل التعامل معه ومتابعته وعلاجه خارج نطاق المجتمع.

وأكد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في غزة أن هذا ما تقوم به وزارة الصحة في غزة من أجل المحافظة على أكبر قدر ممكن من الوقت؛ بحيث يتجنب القطاع انتشار المرض.

وأشار صبح إلى تخصيص وزارة الصحة ٢٧ مركزاً للحجر الصحي للقادمين من معبر رفح وحاجز بيت حانون، كإجراء وقائي جيد تشجعه المنظمة حتى لا ينتشر الفيروس داخل المجتمع.

ولفت إلى أن اختيار المدارس والفنادق المناسبة وتدريب كوادرها على الإجراءات الوقائية المطلوبة، شكل تحديًا كبيرًا أمام الجهات المسؤولة في البداية، لكن تدريجيًا أصبح الوضع أفضل من خلال تدريب وتوجيه الطواقم، موضحا أن ذلك شمل القوى الأمنية المشرفة على مراكز الحجر.

كما أثنى صبح على قرار حجر جميع الطواقم العاملة مع المواطنين المحجورين طيلة مدة الحجر، منبهًا إلى أن "ذلك يجنب المجتمع خطر نشر الفيروس المحتمل من داخل أماكن الحجر".

ويتزامن الحديث عن كورونا في غزة مع إعلان مدير الإدارة العامة للصيدلة بوزارة الصحة بغزة د. منير البرش، أن السلطة الفلسطينية في رام الله، لم ترسل استحقاقات غزة لمواجهة الفيروس.