دعا النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي، ناصر عبد الجواد، السُّلطة إلى إعادة النظر في قرار إغلاق مئات المؤسسات والجمعيات والنوادي الخيرية والشبابية والإغاثية بالضفة الغربية والتي تم إغلاقها بقرار سياسي.
وأوضح عبد الجواد، في تصريح صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، الاثنين، أنه كان لهذه المؤسسات دور كبير في إغاثة المجتمع الفلسطيني في الضفة ودعم صموده وتوفير احتياجاته الأساسية.
وأشار النائب إلى ضرورة الحاجة إلى هذه المؤسسات والجمعيات للمساهمة في مواجهة جائحة "كورونا" ومساعدة المواطنين على تخطي الظروف العصيبة التي يعيشونها، مشدداً على أن الجميع يشهد بنزاهة هذه المؤسسات وإخلاصها وتفانيها في خدمة المجتمع والتزامها بالقانون، وبعدها عن الفساد الإداري والمالي.
وعدَّ إغلاقها "مخالف للقانون الأساسي الفلسطيني" الذي ينص على منع تدخل السلطة التنفيذية في مؤسسات المجتمع المدني.
وكانت السلطة الفلسطينية، قد أغلقت عشرات المؤسسات والجمعيات الخيرية في الضفة الغربية منذ عام 2007 بدعوى تبعيتها لحركة "حماس"، الأمر الذي حرم آلاف العائلات من المساعدات المالية والعينية التي كانت تقدمها.