وكالات
تعرضت سيارة تقل مسعفين لدى الاحتلال للرشق بالحجارة وأجسام أخرى في حي استيطاني يسكنه يهود متعصبون دينياً بمدينة القدس المحتلة، بينما كانت متجهة لإجراء فحوصات لفيروس كورونا.
وأصيب مسعف إسرائيلي متطوع في رأسه في الهجوم ما استلزم نقله إلى المستشفى.
وتحطم الزجاج الخلفي لمركبة أخرى تابعة لبلدية الاحتلال، جراء إلقاء الحجارة، استخدما الإسعاف الإسرائيلي لجمع عينة رجل يُشتبه بأنه مصاب بالفيروس، وأيضاً تحطم جزء من الزجاج الأمامي.
وأفادت القناة 12 العبرية أنه تم استخدام قضيب حديدي في الهجوم.
وبحسب ذات المصدر العبري، فإن منفذو الاعتداء هم أعضاء في ما يُسمى بـ"فصيل القدس"، وهم مجموعة حريدية (متعصبون دينياً) تم ربط اسمها بعدد من انتهاكات أنظمة الطوارئ التي تهدف إلى منع انتشار فيروس كورونا.