أكد رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، علي الحايك، وجود تراجع شديد يُسيطر على قطاعات الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل استمرار المخاوف من تفشي فيروس "كورونا" وتمديد حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح الحايك في تصريح صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، السبت، أن عدداً من النشاطات الرئيسة لقطاعات الاقتصاد تعرضت للهبوط بفعل التخوف من أزمة "كورونا" والقرارات التي ترافقت معها.
وعدَّد أن من أبرز تلك القطاعات، قطاع السياحة والفنادق، والتجارة، والصناعة، والنقل والمواصلات، والتي تعتبر من الركائز الاقتصادية المهمة في غزة، مشيراً إلى أن وقف العمل فيها ساهم في رفع نسبتي البطالة والفقر في القطاع، وفق تقديره.
ونبه الحايك إلى أن توقف القطاعات -المذكورة- عن العمل كبد أصحابها خسائر مالية فادحة، مؤكداً ضرورة توفير الدعم الكافي للقطاع الفلسطيني الخاص وإنشاء صندوق مالي يضمن استمراريته.
ودعا لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص للتصدي لأزمة "كورونا" وتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين، مع ضرورة التزام كافة القطاعات بقرارات الحكومة الخاصة بحالة الطوارئ للحد من انتشار فيروس "كورونا"، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة في إدارة الازمة للخروج منها بأقل الأضرار.
وأشاد الحايك بموقف التضامن والتكافل بين مختلف الجهات الرسمية والحكومية والأهلية، لحماية الكل الوطني، داعياً لمزيد من الخطوات الإيجابية في إطار التصدي للفيروس.
