فلسطين أون لاين

"مجموعة العمل": 37 فلسطينية قضين تعذيباً في السجون السورية

...
(أرشيف)

كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، عن توثيقها انتهاكات جسدية كبيرة بحق اللاجئين الفلسطينيين من سورية، مؤكدة أن فريق الرصد والتوثيق التابع لها استطاع توثيق (37) حالة للاجئة فلسطينية قضين تحت التعذيب في السجون السورية منذ عام 2011، بينما بلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا التعذيب الفلسطينيين (620) لاجئ بينهم أطفال وكبار في السن.

وأشارت المجموعة في تقرير صدر عنها، في ساعة متأخرة مساء أمس، أن الأمن السوري سلم للعشرات من ذوي ضحايا التعذيب أوراق أبنائهم الشخصية، إلا أن ذويهم رفضوا الإفصاح عن أسمائهم خوفاً من بطش عناصر الأمن بهم، وأن شهادات مفرج عنهم تؤكد قضاء لاجئين فلسطينيين دون الإفصاح عن أسمائهم.

كما رصد التقرير، الذي وصل "فلسطين أون لاين نسخة عنه"، أن النظام السوري يواصل الإخفاء القسري بحق أكثر من (1793) لاجئاً في السجون وأفرع الأمن بينهم (107) إناث.

أما في ريف دمشق، يشير التقرير إلى شكاوى أهالي مخيم اليرموك النازحين إلى بلدة "جديدة عرطوز" من عدم تلقيهم أي مساعدات طبية من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حتى اليوم، للوقاية من فايروس "كورونا".

وأوضح أن عدداً من الأهالي في رسائل وصلت لمجموعة العمل، قالوا أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، لم تتخذ أي خطوات وقائية على الأرض في بلدة "جديدة عرطوز" على الرغم من علمها بتواجد عشرات العائلات الفلسطينية النازحة عن مخيم اليرموك إضافة للعائلات الفلسطينية القاطنة في تلك البلدة، مشيرين إلى أنهم لم يتلقوا أي مستلزمات طبية من معقمات ومنظفات وكلور تساعدهم على مكافحة وباء كورونا والوقاية منه.

من جانبهم، طالب لاجئون فلسطينيون في سوريا في وقت سابق، وكالة "أونروا" باتخاذ إجراءات وتدابير وقائية، لحمايتهم من انتشار فايروس "كورونا"، كونها مسؤولة بشكل مباشر عن صحة وسلامة اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم، إضافة لمسؤوليتها المباشرة عن أعمال النظافة العامة، والصرف الصحي في المخيمات وبشكل كامل.

في حين اتهم عدد من الناشطين وكالة "أونروا"، والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بإجراء حملات تعقيم وتنظيف واتخاذ تدابير وقائية، واحترازية شكلية وبأدوات بدائية بسيطة لا تجنب سكان المخيمات الفلسطينية في سورية خطر هذه الجائحة.

المصدر / فلسطين أون لاين