أعرب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، عن أحر مشاعر العزاء والمواساة للأسير القائد في كتائب القسام إبراهيم حامد، بوفاة والدته الحاجة زينب حامد "أم نعيم" في بلدة سلواد شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقال العاروري في بيان له اليوم، وصلت "فلسطين أون لاين" نسخة عنه: "ترحل الحاجة زينب التي لم ترى ولدها الأسير إبراهيم المحكوم بالسجن ٥٤ مؤبدًا، لتكون شاهدًا جديدًا على وحشية الاحتلال الذي يحرم الأسرى الفلسطينيين من لحظات الوداع لأحبائهم عند الفراق".
وأضاف "إننا إذ نحيي الأخ القائد إبراهيم حامد الذي ضرب أروع الأمثلة في المقاومة والجهاد، والصمود في التحقيق والسجون، فإننا نؤكد لأسرانا أن الفرج قريب بإذن الله".
كما تقدم بالتهنئة من عائلة الشهيد إسلام دويكات "الذي ودعته جماهير شعبنا في قرية بيتا بجنازة تليق بعظمة الشهداء، ونؤكد أن دماء الشهداء ستكون نورًا لشعبنا ونارًا تحرق الأعداء والمحتلين".
وشدد على أن خيار المقاومة هو الطريق للحفاظ على أرضنا من غطرسة الاحتلال ومستوطنيه، وأن "النصر يأتي مع الصبر، وتضحيات شعبنا لن تذهب هدرًا".