قائمة الموقع

في ذكرى تنحيه الأولى.. بوتفليقه يقضي العزلة مع شخص واحد

2020-04-02T14:20:00+03:00

تمر الذكرى السنوية الأولى، لتنحي الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، في العزلة التي يعيشها وحيدا بمنزله، في منطقة زرالدة قرب العاصمة الجزائر.

بوتفليقة الذي بقي متمسكا بالسلطة، رغم الجلطة التي أصابته عام 2013، وأدت إلى تدهور حالته الصحية، يقبع في منزله المجهز بمعدات طبية، بعد أن أرغمته الحشود في الشارع، على الخروج ببيان تنح عن السلطة، عبر شاشة التلفزيون الرسمي قبل عام من الآن.

وكان بوتفليقة يستعد مع الفريق الموالي له للترشح لفترة رئاسية خامسة، لكن تخلي قائد الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح عنه أفشل مساعيه ودفع إلى قرار التنحي.

وقالت مصادر إن بوتفليقة "يعيش في زرالدة محاطا بشقيقته وفريق طبي". فيما قال أستاذ العلوم السياسية السابق بجامعة الجزائر محمد هناد إن بوتفليقة لا يزال "يتمتع بجميع الامتيازات" التي يؤمنها له منصبه السابق، لكن لا شيء تقريبًا يتسرّب عن تفاصيل حياته اليومية.

وكانت آخر مرة تم فيها الحديث عنه بشكل رسمي في 12 كانون الأول/ديسمبر، يوم بثت وسائل الإعلام صورة بطاقة هويته عندما تقدم شقيقه ناصر للانتخاب نيابة عنه.

وقال الصحافي الجزائري فريد عليلات، مؤلف آخر سيرة ذاتية له، في مقابلة نشرتها الشهر الماضي الأسبوعية الفرنسية "لوبوان": "يستقبل القليل من الزوار. ولا يزال مُقعداً على كرسيه المتحرك"، علما بأنه غير قادر على الكلام بسبب مرضه. واستدرك بأنه "يدرك كل ما يجري في الجزائر" وفقا لـ"الفرنسية".

اخبار ذات صلة