في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد في معظم دول العالم، تواجه أجهزة الاستخبارات الأميركية صعوبات جمة في تحديد وتقييم وضع الوباء، في دول مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
وتعرف هذه الدول الثلاثة، إضافة إلى إيران، بالسيطرة الصارمة على المعلومات، وعادة ما يكون من الصعب الحصول عليها في الظروف الطبيعية.
ووفقا لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، فإن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن فهم تفشي وباء "كوفيد 19" في تلك البلدان يمكن أن يساعد الولايات المتحدة والجهود الدولية للحد من تأثير الفيروس.
وقال جيريمي كونينديك، الذي قاد مكتب المساعدة الخارجية للكوارث في الولايات المتحدة في الفترة ما بين 2013 و2017: "نريد أن يكون لدينا فهم دقيق لكورونا في النقاط الساخنة العالمية".
ولم تبلغ كوريا الشمالية بعد عن أي حالة مصابة بكورونا، رغم تقاسمها الحدود مع الصين التي كانت مركز انتشار الفيروس، في حين قفزت الحالات في روسيا إلى أكثر من 2300.