أكد وزير شؤون القدس الأسبق خالد أبو عرفة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعامل المقدسيين معاملة السجناء وترفض تلبية احتياجاتهم في ظل تفشى وباء "كورونا".

ويقول عرفة المبعد عن مدينة القدس لصحيفة "فلسطين": "تحاول سلطات الاحتلال تقديم جزء بسيط من احتياجات المقدسيين لمواجهة كورونا، خشية من انتشاره الفيروس ونقله إلى المستوطنين".

ويضيف: "السلطات الإسرائيلية منذ احتلالها لمدينة القدس، تبنت سياسة التمييز العنصري بحق سكانها من خلال فرض العقوبات على الفلسطينيين والحد من تنقلهم في حين أطلقت العنان للمستوطنين لممارسة جرائمهم".

ويؤكد أن الاحتلال لا يلتزم بالقرارات الدولية لتوفير الرعاية الكاملة والملائمة للمواطنين على اعتبار أنها دولة احتلال، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال لا تقوم بمسؤولياتها بسبب طبيعتها العنصرية وتمارس سياسة التفريق بين المستوطنين والفلسطينيين في المعاملة.

وفي ذات السياق، أكد أن سلطات تمارس عمليات القمع والملاحقة والاعتقال العنصري بحق عدد من المشاركين في المبادرات الشبابية المقدسية للوقاية من انتشار فيروس "كورونا" بمدينة القدس المحتلة، وتقتحم مقراتهم وتعمل على مصادرتها بحجة "خرق السيادة الإسرائيلية على القدس".

وأظهرت إحصائية نشرتها بلدية الاحتلال، أن 16 مقدسيًا مصابون بفيروس "كورونا" من القاطنين داخل جدار الفصل العنصري.

وكان توزيع الحالات كالتالي: حالة واحدة في كل من صور باهر وكفر عقب والطور وشرفات، وحالتان في كل من العيسوية وبيت حنينا، و4 حالات في كل من بيت صفافا والبلدة القديمة، فيما وصل عدد المصابين في ضواحي القدس إلى 38 مواطنًا يتركزون في بدو، وقطنة، والقبيبة، وحزما.