زعم جيش الاحتلال بأن العدد الحقيقي للضحايا في إيران جراء فيروس كورونا، أعلى بأربع أو خمس مرات، مما هو معلن، وأنه يوجد لهذا الوضع "تأثير دراماتيكي" على الاقتصاد الإيراني وعلى "المساعدات المتوقعة لحزب الله وجهود التموضع في سورية".
ولم يوضح جيش الاحتلال وفقا لما نقلته صحيفة يديعوت أحرنوت، اليوم الأربعاء، سبب تقديراته بشأن أعداد ضحايا كورونا في إيران.
وتوقع أن يتسبب الوضع الذي يصوره في إيران بتقليص المساعدات لحزب الله وخطوات التموضع في سورية، "بسبب ضغوط داخلية للجمهور بتحويل الاستثمارات إلى الجهاز الصحي بدلا من تسليح المحور الشيعي".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه "على خلفية الحقيقة أن جنرالات إيرانيين توفوا بكورونا في سورية أيضا، فإن حزب الله اختار الابتعاد عن ضباط إيرانيين لمنع الإصابة بالعدوى، وقسم من هؤلاء الضباط غادروا لبنان".
واستبعد الجيش الإسرائيلي صحة الأنباء حول إصابة أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، بكورونا، لكنه اعتبر أن نصر الله هو الرجل "البالغ المسؤول" في لبنان والذي يتولى المسؤولية عن موضوع محاربة كورونا.