أعلنت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، عن تسجيل المزيد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، لتصل الإصابات إلى 5591، بينما الوفيات بلغت 21 حالة بتسجيل وفاة جديدة.
ووفقا لمعطيات الوزارة، فإن 3062 من المصابين يخضعون للعلاج والمراقبة الصحية في منازلهم، بينما يخضع 689 مريضا للعلاج والرقابة في الفنادق.
وأعلن عن وفاة مسنة (98 عاما)، في مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع المحتلة بعد أن نقلت إلى المستشفى بحالة خطيرة، علما أنها كانت تعاني من أمراض مزمنة وخطيرة.
ويخضع 637 مريضا للعلاج في مستشفيات البلاد وصفت حالة 97 منهم بالخطيرة، فيما 76 مريضا يخضعون للرقابة الشديدة وأجهزة التنفس الاصطناعي.
ويأتي هذا الارتفاع في الإصابات والوفيات، مع دخول أنظمة الطوارئ الجديدة والتقييدات التي أقرتها حكومة الاحتلال حيز التنفيذ صباح اليوم الأربعاء.
ووفقا للتقييدات، تم تعطيل سوق العمل مع الإبقاء على نشاط 15% من أماكن العمل الحيوية، فيما يحظر التجمهر والخروج من المنازل، إلا من أجل التزود بالمواد التموينية وشراء الأدوية والمستلزمات الطبية.
إلى ذلك، أعلن المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، أن نتيجة الفحص لكشف فيروس كورونا والذي أجري لرئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، "جيدة"، وعلى الرغم من ذلك، سيواصل كوخافي البقاء في الحجر الصحي حتى نهاية الأسبوع وفقًا للتعليمات.
وبما يخص الارتفاع المتواصل بالإصابة بالفيروس في بني براك، والمقترح بفرض الإغلاق والعزل على المدينة، قال وزير الأمن الداخلي للاحتلال، غلعاد إردان، "يجب إلزام جميع المرضى بالفيروس الانتقال للحصول على العلاج والرقابة في الفنادق".
وأوضح بأنه يعتبر القرار بمنح المصاب بالفيروس والذي شخصت إصابته بالطفيفة حرية القرار أينما يقضي فرتة الحجر الصحي والعلاج، بـ"الخطأ الفادح".