قائمة الموقع

وزير إسرائيلي سابق يدعو لطرد "طالبي اللجوء" الأفارقة سريعا

2020-03-30T18:53:00+03:00
توضيحية (أرشيف)
الأناضول

دعا وزير إسرائيلي سابق، الإثنين، إلى الإسراع بطرد "طالبي اللجوء" الأفارقة وإعادتهم إلى بلدانهم، وسط تحذيرات من تفشي الجريمة بعد فقدان الآلاف منهم لمصدر رزقهم في ظل تفشي فيروس كورونا.

وقال وزير الاتصالات السابق في حكومة الاحتلال، درزي الأصل، أيوب قرا (2017-2019)، في تغريدات على "تويتر": "مواطنو (إسرائيل) الذين يواجهون خطرا صحيا كبيرا من وباء كورونا سيكون أمنهم الشخصي مهددا أيضا من قبل المتسللين الذين سيتضورون جوعاً".

وتابع قرا: "آن الأوان في ظل أزمة كورونا أن نحل على نحو عاجل مشكلة المتسللين غير الشرعيين بـ(إسرائيل)".

وأضاف: "علينا إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية بعد أن فقدوا مصدر رزقهم إثر إغلاق الكثير من المتاجر التي كانوا يعملون بها".

وحذر من وجود "مخاوف كبيرة من ارتكاب (المهاجرين الأفارقة) أعمال سرقة وعنف بعد أن أصبحوا عاطلين عن العمل وفي ظل وضعهم الاقتصادي الصعب".

ووفق معطيات رسمية، يعيش لدى الاحتلال نحو 33.6 ألف طالب لجوء من إفريقيا، 71 بالمائة منهم من إريتريا، و20 بالمائة من السودان، ولا تعترف السلطات بهم كطالبي لجوء، وتعتبرهم متسللين ومهاجرين غير نظاميين.

في سياق متصل، قالت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة، إن "معظم طالبي اللجوء يعملون في الحانات والمطاعم والمقاهي، وهي الأعمال التي تم إغلاقها بسبب التعليمات الجديدة، وهناك قلق متزايد الآن من أن يتضوروا جوعا وربما ينحدرون للعنف".

ونقلت القناة في تقرير لها مساء الأحد، عن مصدر (لم تسمه) في شرطة منطقة "تل أبيب"  "كشرطة فإننا نطبق الإغلاق عليهم أيضا ولا نسمح لهم بالتجول".

وتابع: "لكن قلقون من أنهم وعندما تنفد أموالهم سيبدأون في السرقة".

وأضاف: "إذا لم يتم توفير الطعام لهم، يمكن أن يكون هناك ارتفاع كبير في الجريمة لاسيما تلك المتعلقة بالسرقة والعنف".

وبشكل عام، ارتفعت البطالة لدى الاحتلال من 4 بالمائة قبل حلول مارس/آذار الجاري وسجلت، الأحد، نسبة 22 بالمائة في ظل إجراءات حكومية شملت إغلاق الكثير من الأعمال والمتاجر للحد من تفشي كورونا.

ويبلغ العدد الكلي للعاطلين عن العمل 922 ألفا من بينهم 764 ألفا بسبب كورونا، بحسب مكتب التشغيل (حكومي).

والإثنين، وصل عدد المصابين بفيروس كورونا لدى الاحتلال، إلى 4347 توفي منهم 16، وتعافى 134.

اخبار ذات صلة