أكد مدير دائرة مكافحة العدوى في وزارة الصحة بقطاع غزة، رامي العبادلة، على أن وزارة الصحة مددت فترة الحجر الصحي على المواطنين لمدة 21 يوماً بدل 14 لضمان تحقيق أعلى نسبة أمان في العام.
وعزا العبادلة في حديث أوردته وكالة "الرأي" عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، القرار إلى أن نسبة خطأ لا تتعدى نصف بالمائة دفعت وزارة الصحة لتمديد فترة الحجر الصحي، حتى تكون نسبة الاطمئنان بعدم إصابتهم بفايروس "كورونا" هي 100%.
وأقرّ العبادلة أن من يخرج من الحجر بعد هذه المدة سيكون آمن تماماً، مشدداً على أن ما تقوم به وزارة الصحة لضمان أعلى نسبة أمان في العالم، حتى لا ينتشر هذا المرض في غزة، في ظل قدراتها المحدودة لمواجهته والتي عجزت عنها دول عظمى في العالم.
وكانت وزارة الصحة، ذكرت أمس أن الدراسات العلمية أثبتت أن فترة الحجر الممتدة لمدة 14 يوماً لا تحقق ضماناً أكيداً بخلو المحجورين من الإصابة، وأن بعض الحالات تم تسجيلها بعد انقضاء هذه الفترة.
وعليه قررت الوزارة بغزة اتخاد خطوة احترازية إضافية عملاً بالأحواط لتكون فترة الحجر الصحي لمدة 21 يوماً.
وشدد العبادلة على أن وزارة الصحة معنية بالإبلاغ عن أي حالات يتم اكتشاف إصابتها بالمرض، وعدم إخفائها لأنها إن فعلت ذلك ستسجل آلاف الإصابات خلال أسبوع.
ودعا المواطنين لأخذ المعلومات من الجهات الرسمية، وعدم الالتفات للمعلومات التي تنشر على مواقع التواصل، موضحاً أن جميع المحجورين والبالغ عددهم 1723 في 24 مركز، بينهم 990 مريضاً يحتاجون لمتابعة صحية خاصة، والباقي بحالة صحية جيدة، وهناك طواقم طبية لتقدين العناية المتواصلة لهم.