جددت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة، في الذكرى السنوية الرابعة عشر لاستشهاد قائدها المؤسس أبو يوسف القوقا، مؤكدة عدم التخلي عن شعبنا واستعادة أرضنا من دنس الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم: "تتزامن ذكرى استشهاد نبراس المقاومة مع يوم الأرض المبارك الذي شهدنا فيه تضحيات شعبنا المتواصلة على مدار السنوات الماضية, وسطر فيه أبناء شعبنا في أماكن تواجده أروع ملاحم البطولة والفداء, وروى بدمه الطاهر خارطة الوطن السليب, تأكيدا على حقه في أرضه ومقدساته, ورفضا لكل المؤامرات والمخططات التآمرية لتصفية قضيتنا العادلة".

يوافق اليوم الذكرى الـ44 ليوم الأرض الفلسطيني، الموافق 30 مارس/ آذار منذ عام 1976.

وحيّت الحركة في بيانها، أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن والشتات الذين يواجهون أخطر التحديات وأشدها, مؤكدة أن المقاومة ستبقى الدرع الحصين والحامي له ولمقدراته.

وثمنت جهود لجنة الطوارئ الحكومية وكل العاملين فيها لمواجهة جائحة وباء كورونا, وحالة الوعي والتفهم من شعبنا لكل الإجراءات الاحترازية المتخذة في الوقت الراهن.

وشددت على أن المقاومة لن تترك الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي, محملة الأخير المسؤولية الكاملة إزاء أي خطر يمكن أن يتعرضوا له.

ودعت الحركة كل المؤسسات الحقوقية والدولية والوسطاء إلى التدخل العاجل والفوري لإنقاذ الأسرى.

وحذرت من استمرار وباء الاحتلال بمواصلة عدوانه بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.

وطالبت الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم بالتدخل العاجل والفوري لتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني، وترجمة شعارات التضامن مع حقوقه إلى واقع وفعل على الأرض, ودعم المنشآت الصحية لمواجهة الأخطار التي تهدده سواء داخل فلسطين أو في مخيمات اللجوء.