أكدت هيئات مغربية مناهضة للاحتلال الإسرائيلي تضامنها مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه في استرداد أرضه المحتلة.
وقالت الهيئات في بيان لها اليوم، بمناسبة الذكرى الـ44 ليوم الأرض الفلسطيني، الموافق 30 مارس/ آذار منذ عام 1976، إننا كإطارات للتضامن ومناصرة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة نعتبر أن الشعب الفلسطيني في هذا الظرف يواجه من جهة وباء الاحتلال المتمثل في صفقة (ترامب نتنياهو) التصفوية بالمزيد من السيطرة على الأراضي في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وقطع الموارد عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لأجل تصفية القضية الفلسطينية، ومن جهة أخرى وباء فيروس كورونا تحت الحصار، والمخاطر المحدقة بآلاف الأسرى.
ودعت إلى ضرورة إحياء هذه الذكرى بمختلف الأشكال النضالية لتنوير الرأي العام بهذه الأوضاع، مناديةً إلى تحرك القوى الديمقراطية للضغط على مؤسسات الأمم المتحدة للقيام بدورها وخاصة وكالة "الأونروا" في مناطق اللجوء والمخيمات لتستجيب لحاجيات اللاجئين الفلسطينيين.
وثمنت محاولات رأب الصدع الفلسطيني لتجاوز الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والمضي قدما بأسرع وقت في هذا الاتجاه، من أجل التأسيس لمرحلة جديدة للنضال الوطني بكل الأشكال كخطوة لا محيد عنها لدحر الاحتلال.
كما دعت الهيئات للضغط الشعبي والدولي من أجل فك الحصار الإسرائيلي عن غزة، وإطلاق سراح الأسرى، مؤكدة في الوقت ذاته تجريم التطبيع مع الاحتلال وضرورة تحسيس المنتظم الدولي وشعوب العالم بأهمية مقاطعة بضائعه.
ووقع البيان التضامني كل من: لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء، جمعية التضامن المغربي الفلسطيني، (بي دي إس) الدار البيضاء، الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، الحملة المغربية للمقاطعة الثقافية والأكاديمية لـ(إسرائيل)، التنسيقية الديمقراطية للتضامن بين الشعوب بالدار البيضاء.