اتهم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، منظمة حزب الله، اللبنانية، بالمسؤولية عن قتل مصطفى بدر الدين، أحد قادتها العسكريين.
وقتل بدر الدين في انفجار كبير، وقع في سوريا في شهر مايو/أيار 2016.
وقال أيزنكوت في تصريح مكتوب اليوم الثلاثاء، إن الأنباء التي تتحدث أنه (بدر الدين) قُتل على أيدي قادة التنظيم، تنسجم مع المعلومات التي نمتلكها".
وأضاف:" هذا يثبت عمق الأزمة التي تواجه هذه المنظمة، وهنا تكمن وحشية هذا التنظيم".
وأعلن حزب الله اللبناني في مايو/أيار 2016، عن مقتل بدر الدين قرب مطار دمشق الدولي.
وكان بدر الدين يعد أرفع مسؤول عسكري لحزب الله في سوريا.
وبحسب بيان أصدره الحزب، فإن تحقيقا أوليا توصل الى أن بدر الدين قُتل في انفجار كبير استهدف موقعا للحزب بالقرب من مطار دمشق الدولي.
وبدر الدين، هو واحد من أبرز أربعة أشخاص اتهمتهم المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بلبنان في عام 2011 بأن لهم صلة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
ووصفت المحكمة بدر الدين في لائحة الاتهام بأنه "مدبر عملية" الاغتيال.
وواجه بدر الدين خمسة اتهامات من بينها التآمر بهدف ارتكاب عمل إرهابي وارتكاب عمل إرهابي في جريمة قتل دولية مع سبق الإصرار.
ويقاتل مسلحون، تابعون لحزب الله، يقدر عددهم بالآلاف، في سوريا دعما للرئيس بشار الأسد.
ومن جهة ثانية، قال أيزنكوت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتمكن من ضبط الحدود الهادئة مع سوريا، رغم الحرب الأهلية الدائرة هناك.
وألمح إلى أن الاحتلال سيواصل هجماته الجوية، على أهداف في داخل سوريا.
وقال أيزنكوت:" مهمة الجيش هي منع تعزيز أولئك الذين لا يتوجب تعزيزهم بالأسلحة المتطورة".
وأضاف:" سياسة إسرائيل فيما يخص الحرب الأهلية في سوريا هي عدم التدخل وفي ذات الوقت الحفاظ على مصالحنا".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قال إن جيش النظام السوري، قد أطلق صواريخ باتجاه طائراته التي شنت فجر الجمعة الماضي، ثلاث غارات جوية على أهداف شمالي سوريا، قال إنها "تابعة لحزب الله".