قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن منظومة "مقلاع داود" الدفاعية ضد الصواريخ، ستنضم خلال أسبوعين إلى سلسلة دفاعات منتشرة الآن في دولة الاحتلال الإسرائيلي .
وقال الجيش في تصريح مكتوب له إن المنظومة الجديدة "ستحمي الإسرائيليين من الصواريخ ذات العيار الكبير والصواريخ الباليستية قصيرة المدى وغيرها من التهديدات النامية".
وأضاف:" من المقرر أن تكون المنظومة جاهزة للعمل في غضون أسبوعين".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في الماضي إجراء تجارب على هذه المنظومة للتأكد من فاعليتها.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن "منظومة مقلاع داود قادرة على اعتراض صواريخ تطلق على (إسرائيل) من دول عدوة مثل إيران وسوريا"، وفق زعمه.
ونقل التصريح عن قائد كبير في سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي قوله إننا "نرى أن حماس وايران تواصلان التقدم وتطوران قدراتهما الهجومية ونحن بدورنا نحاول دائماً أن نسبقهم خطوة واحدة إلى الأمام".
ولفت جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن مقلاع داود "سيعزز المنظومات الدفاعية ضد الصواريخ القائمة وهي القبة الحديدية، سهم 2 (حيتس بالعبرية وArrow بالإنجليزية) وسهم 3".
وقال:" تنتشر المنظومات الدفاعية ضد الصواريخ في كل أنحاء الدولة وهي جاهزة للرد 24 ساعة في اليوم و7 أيام في الأسبوع".
وإضافة إلى الصواريخ التي يطلقها فلسطينيون من قطاع غزة، فإنه تم في الأشهر الماضية إطلاق قذائف صواريخ من سيناء في مصر وهضبة الجولان في سوريا فيما أطلق لبنانيون صواريخ متعددة الأنواع على دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الحروب.
وفي هذا الصدد قال جيش الاحتلال الإسرائيلي:" خلال الشهر الماضي تم إطلاق صاروخ على جنوبي (إسرائيل ) وخلال 15 ثانية تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراضه ".
ولكنه أشار إلى أن منظومة "مقلاع داود" ثابتة، ويمكنها حماية كامل دولة الاحتلال الإسرائيلي من موقعها الدائم، خلافاً للقبة الحديدية المتحركة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي:" لقد استلم سلاح الجو المنظومة من وزارة الجيش "الدفاع" في شهر يوليو/تموز ومنذ ذلك الحين استعد الضباط الكبار والجيش لنشرها ودراسة خصوصية وتعقيدات المنظومة الجديدة".