كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرّض أحد مواقعه العسكرية لعملية فلسطينية أسفرت عن تجريده من أسلحة وقنابل وذخائر عسكرية كانت موجودة بداخله.
وذكر موقع "0404" العبري، أن قوات من جيش الاحتلال اعتقلت مؤخرا مواطنين فلسطينيين من مدينة طوباس (شمال القدس المحتلة)، اعترفوا خلال التحقيق معهم باستيلائهم على أسلحة من معسكر عسكري والإتجار بها، حسب ادّعائه.
وأفاد بأن قوات الجيش تشاركها عناصر جهاز المخابرات الإسرائيلي العام الـ "شاباك"، شنّت حملة دهم في بلدة "تياسير" شرقي مدينة طوباس، الليلة الماضية، عثرت خلالها على رشاش وأسلحة؛ من بينها "آ ربي جي"، بالإضافة إلى قنابل وذخائر عسكرية.
وأضاف الموقع أن المعتقلين هم؛ جمعة عامر (30 عاما)، غانم أبومحسن (58 عاما) ويزيد أبوعلي (19 عاما).
وتنفّذ قوات الاحتلال حملات اعتقال مستمرة، تطال العشرات من المواطنين الفلسطينيين، كما تستهدف ورش حدادرة وتصادر معداتها بذريعة استخدامها كأماكن لتصنيع السلاح، الذي تقول إنها تعثر على الكثير منه خلال عمليات الدهم والاقتحام اليومية.
ويعتبر الاحتلال أن امتلاك الفلسطينيين للسلاح يضاعف من أعداد الضحايا من الإسرائيليين، خلال العمليات التي ينفذها مقاومون ضد أهداف إسرائيلية، لذلك تعمل بشكل دائم على مصادرته وإصدار أحكام عالية بحق ممتلكيه.