أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن حالة من التوتر الشديد تسود سجن "نفحة" الصحرواي لدى الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحتجز به نحو (400) أسير فلسطيني، وذلك بعد قيام أسير بإشعال النار في أحد مرافق الإدارة المتواجدة داخل ساحة "الفورة".
وأوضح النادي في بيان صحفي الأربعاء، أن الأسير أيمن الشرباتي الملقب (بالمواطن)، واجه السّجانين بإشعال النار في ملفات ومقتنيات داخل مرفق من مرافق الإدارة داخل ساحة الفورة، تعبيراً عن رفضه لإجراءات إدارة السجون التي تحرم الأسرى من أبسط حقوقهم الحياتية، وانعدام أية تدابير وقائية داخل أقسام الأسرى لمنع انتشار فيروس كوفيد 19 (كورونا).
وذكر النادي أن إدارة السجن شرعت بإغلاق الأقسام ونقلت الأسير الشرباتي إلى الزنازين، مشيراً إلى أنه تواصل مع عائلة الأسير وأبلغها بالمعلومات المتوفرة لديه حتى الآن.
وحمّل نادي الأسير، إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً الصليب الأحمر الدولي بتكثيف جهوده في ظل جملة من التخوفات المحيطة بالأسرى والتي تتصاعد يوماً بعد يوم جراء تفشي الإصابة بفيروس "كورونا" في الداخل المحل عام 1948.
يُشار إلى أن الأسير الشرباتي محكوم بالسّجن المؤبد، وهو معتقل منذ (22) عاماً.
ومن الجدير ذكره أن عدد الأسرى داخل معتقلات الاحتلال يبلغ نحو (5000 ) أسير، من بينهم (200) طفل، و(44) فتاة وامرأة، و(5) من نواب المجلس التشريعي، و(27) أسيرًا صحافيًا، و(470) معتقلًا إداريًا، بالإضافة لـ (700) أسير مريض؛ بينهم حوالي (200) حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.